إبراهيم الخازن/ الأناضول أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، "إعادة تمركز" بعثتها الدبلوماسية بالسودان خارج العاصمة السودانية الخرطوم، في ضوء "تزايد التهديدات والمخاطر الأمنية". جاء ذلك وفق بيان للوزارة، بعد يومين من إعلان مصر مقتل محمد الغراوي، مساعد الملحق الإداري بسفارة القاهرة في الخرطوم، دون أن تتهم أحدا بمقتله. والأربعاء، تجددت الاشتباكات بالعاصمة السودانية الخرطوم، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن خرق الهدنة الإنسانية التي بدأت الثلاثاء وتنتهي الخميس. وأفادت الخارجية المصرية في البيان ذاته، بأنه "تم نقل أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة المصرية من الخرطوم في إطار إعادة تمركزها". وأشارت إلى أن ذلك في "ضوء تزايد التهديدات والمخاطر الأمنية في العاصمة السودانية الخرطوم نتيجة استمرار الاشتباكات المسلحة". وأضافت أن "إعادة التمركز تم في موقع آخر بالسودان (لم تحدده)، حتي تتمكن من ممارسة أعمالها ومتابعة عمليات تنفيذ الخطة الوطنية لإجلاء المصريين بالسودان وفقاً لما تقتضيه الظروف". وأشارت الخارجية، إلى أن " البعثة القنصلية في بورتسودان ووادي حلفا تستمر في المساعدة في عمليات إجلاء المصريين بالسودان". والثلاثاء، أعلنت الخارجية المصرية، في بيان، بأنه "تم إجلاء 446 مواطناً بالسودان عبر الإجلاء البري و189 آخرين، ووصل عدد من تم إجلاؤهم حتى الآن 1539 مصريا". ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :