إبراهيم الخازن / الأناضول بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأربعاء، جهود حل الأزمة اليمنية. جاء ذلك وفق مصدرين رسميين بالبلدين، وسط حديث العليمي الذي يزور القاهرة حاليا عن استقبال مصر "مئات آلاف" اليمنيين منذ اندلاع الحرب قبل 9 سنوات. وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن العليمي أطلع السيسي خلال لقائهما بالقاهرة على "مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية". وأكد الرئيس المصري، موقف بلاده إزاء "تشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام بما يحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية". فيما أكدت وكالة الأنباء اليمنية، أن العليمي بحث مع السيسي "سبل تعزيز العلاقات وتطويرها على كافة المستويات"، وجهود السعودية من أجل تجديد الهدنة باليمن. وثمن العليمي وفق المصدر اليمني، "دور مصر قيادة وحكومة وشعبا في استقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن من بطش المليشيات الحوثية". وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قادة بجماعة الحوثي في صنعاء استمرت 6 أيام، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن. يأتي ذلك وسط تضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، على أن يبدأ بتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط تبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها. ومنذ نهاية 2014، يعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. ويتوقع مراقبون أن تنعكس الأجواء الإيجابية بين السعودية وإيران اللتين أعلنتا في 10 مارس/ آذار الماضي استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، على الأوضاع في اليمن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :