السودان.. دول عربية تواصل إجلاء مواطنيها ورعايا دول أجنبية

  • 4/27/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم الخازن / الأناضول واصلت دول عربية، الأربعاء، عمليات الإجلاء لمواطنيها ولرعايا دول أجنبية من السودان، وفق ما أعلنته السعودية ومصر وتونس والمغرب والعراق، في بيانات رسمية. ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها 512 قتيلا و4 آلاف و193 مصابا، وفق أحدث إعلان لوزارة الصحة. وأجلت الرياض، الأربعاء، 119 مواطنا و2232 أجنبيا، وفق إحصاء لبيانات نقلتها اليوم وكالة الأنباء السعودية. وصباح الأربعاء، أعلنت الرياض "وصول 13 مواطنا إلى مدينة جدة بخلاف 1674 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة"، قادمين من السودان من خلال إحدى السفن التابعة للملكة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. وأضافت أنه "بذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2148 بينهم 114 مواطنا سعوديا، و2034 شخصا ينتمون لـ 62 جنسية". وأفادت الوكالة بـ "وصول خمسة مواطنين إلى جدة بخلاف 198 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة". ومساء الأربعاء، أعلنت القاهرة إجلاء 1140 مصريا من السودان برا وجوا، ليرتفع إجمالي العائدين إلى 2679. كما شهد مطار تونس قرطاج الدولي، مساء الأربعاء، وصول طائرة عسكرية على متنها 46 من رعايا البلاد الذين تم إجلاؤهم من السودان، وفق مراسل الأناضول. كما أعلنت الخارجية المغربية في بيان الأربعاء، إجلاء 293 شخصا من رعاياها الموجودين بالسودان، وذلك على خلفية القتال الدائر هناك. فيما أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان، الأربعاء، تخصيص طائرتين لإجلاء رعاياها العالقين في السودان، دون تفاصيل أكثر. والسبت الماضي، بدأت عمليات إجلاء رعايا العديد من الدول، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى. منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :