«ستاندرد تشارترد» محذراً: القطاع المصرفي قد يواجه مشاكل جديدة

  • 4/25/2023
  • 20:01
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، بيل وينترز، مخاوفه من أن يواجه القطاع المصرفي مشكلات جديدة حتى بعد تراجع المخاطر الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية، الشهر الماضي. وقال وينترز إن مشاكل أخرى ربما تظهر في شكل من أشكال الأزمات، حيث تكشفت اختلالات في بعض البنوك، معتقداً أن الأزمة يمكن تجاهلها، ولكن لا يمكن تجاهل المشكلة. وأشار إلى أن التدخل السريع من قبل المنظمين، الشهر الماضي، حال دون انهيار «بنك سيليكون فالي»، و«كريدي سويس» لاحقاً، ومنع التصعيد إلى أزمة مصرفية أوسع، محذراً بحسب «سي إن بي سي» الأميركية، من أن التغيير الكبير الذي طرأ على بيئة الاقتصاد الكلي (الزيادات السريعة في أسعار الفائدة بهدف ترويض التضخم المتزايد) قد أبرز المشكلات الحالية في بعض البنوك المقرضة، والتي قد تكون مستمرة حتى الوقت الحالي. وتابع وينترز: «كشف ذلك عن بعض العيوب الكامنة في نماذج الأعمال، أو تسبب بتفاقم العيوب التي كنا نعلم بوجودها، ولكن ربما لم نقدِر مدى خطرها»، لافتاً إلى أن «هذه العيوب ما زالت موجودة». ويرى أن هناك اختلالات أخرى تراكمت خلال هذه الفترة الطويلة من معدلات الفائدة المنخفضة للغاية، لكنها لم تظهر على السطح بعد، مشيداً بالمجهود الفاعل الذي قام به محافظو البنوك المركزية الأميركية والسويسرية في القضاء على انتشار العدوى بالقطاع المصرفي. ومع ذلك، نوه وينترز إلى أن هذه الواقعة قد سلطت الضوء أيضاً على بعض أوجه القصور التنظيمية التي يجب معالجتها بحذر ودراسة، معبراً عن اعتقاده بأن هناك خطراً «يتمثل في أننا سنحاول في البداية سد كل ثغرة كما لو كان لدى الجميع ثغرة متساوية، وهذا ليس هو الحال». وحذر من أن عدم توخي الحذر ربما يثقل كاهل الاقتصاد بكمية هائلة من اللوائح التنظيمية الزائدة عن الحاجة كاستجابة لذلك. ومن المقرر أن يعلن «ستاندرد تشارترد» الذي يحقق معظم أرباحه في آسيا والاقتصادات الناشئة، عن أرباحه اليوم، حيث كان أعلن عن زيادة أرباحه السنوية خلال الربع الماضي بنسبة 28 في المئة، مع تعزيز زيادة أسعار الفائدة العالمية لعائدات الإقراض. أبدى الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، بيل وينترز، مخاوفه من أن يواجه القطاع المصرفي مشكلات جديدة حتى بعد تراجع المخاطر الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية، الشهر الماضي.وقال وينترز إن مشاكل أخرى ربما تظهر في شكل من أشكال الأزمات، حيث تكشفت اختلالات في بعض البنوك، معتقداً أن الأزمة يمكن تجاهلها، ولكن لا يمكن تجاهل المشكلة. «بيتك» يُدرج برنامج صكوك بـ 4 مليارات دولار في بورصة لندن منذ 5 ساعات «الخليج» يصعد بأرباحه 15 في المئة في الربع الأول منذ 5 ساعات وأشار إلى أن التدخل السريع من قبل المنظمين، الشهر الماضي، حال دون انهيار «بنك سيليكون فالي»، و«كريدي سويس» لاحقاً، ومنع التصعيد إلى أزمة مصرفية أوسع، محذراً بحسب «سي إن بي سي» الأميركية، من أن التغيير الكبير الذي طرأ على بيئة الاقتصاد الكلي (الزيادات السريعة في أسعار الفائدة بهدف ترويض التضخم المتزايد) قد أبرز المشكلات الحالية في بعض البنوك المقرضة، والتي قد تكون مستمرة حتى الوقت الحالي.وتابع وينترز: «كشف ذلك عن بعض العيوب الكامنة في نماذج الأعمال، أو تسبب بتفاقم العيوب التي كنا نعلم بوجودها، ولكن ربما لم نقدِر مدى خطرها»، لافتاً إلى أن «هذه العيوب ما زالت موجودة».ويرى أن هناك اختلالات أخرى تراكمت خلال هذه الفترة الطويلة من معدلات الفائدة المنخفضة للغاية، لكنها لم تظهر على السطح بعد، مشيداً بالمجهود الفاعل الذي قام به محافظو البنوك المركزية الأميركية والسويسرية في القضاء على انتشار العدوى بالقطاع المصرفي.ومع ذلك، نوه وينترز إلى أن هذه الواقعة قد سلطت الضوء أيضاً على بعض أوجه القصور التنظيمية التي يجب معالجتها بحذر ودراسة، معبراً عن اعتقاده بأن هناك خطراً «يتمثل في أننا سنحاول في البداية سد كل ثغرة كما لو كان لدى الجميع ثغرة متساوية، وهذا ليس هو الحال».وحذر من أن عدم توخي الحذر ربما يثقل كاهل الاقتصاد بكمية هائلة من اللوائح التنظيمية الزائدة عن الحاجة كاستجابة لذلك.ومن المقرر أن يعلن «ستاندرد تشارترد» الذي يحقق معظم أرباحه في آسيا والاقتصادات الناشئة، عن أرباحه اليوم، حيث كان أعلن عن زيادة أرباحه السنوية خلال الربع الماضي بنسبة 28 في المئة، مع تعزيز زيادة أسعار الفائدة العالمية لعائدات الإقراض.

مشاركة :