أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس مرتفعًا 42.11 نقطة ليقفل عند مستوى 11307.22 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها 6.8 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 245 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 167 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 42 شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات الوطنية للتعليم، ومتطورة، وريدان، ولازوردي، وميدغلف للتأمين الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات الصناعة الكهربائية، وأسواق المزرعة، والعربي، والرياض، وزين السعودية الأكثر انخفاضًا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.90 % و2.70 % فيما كانت أسهم شركات أمريكانا، والكثيري، والراجحي، وأرامكو السعودية، وزين السعودية هي الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، و اس تي سي، وينساب، والإنماء هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 26.05 نقطة ليقفل عند مستوى 21325.92 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر 457 ألف سهم. وقد أنهى مؤشر السوق السعودي، جلسة أمس الأول، وهي أولى جلسات السوق بعد إجازة عيد الفطر، على ارتفاع بنسبة 0.9 %، ليغلق عند 11265 نقطة "+ 102 نقطة"، وبتداولات بلغت قيمتها نحو 6.3 مليارات ريال وأكد مختصون في تحليل الأسهم أن الواقع الذي نشاهده في حركة سوق الأسهم السعودي ونموه المستمر وجاذبيته اقليمياً وعالمياً، قد يعود لطرح جزء من الشركات مثل أرامكو وشركات تابعة لها وزيادة رؤوس أموال في شركات عملاقة، وكذلك الشركات التي تستفيد من برنامج شريك مدفوعاً بتسهيلات وطنية لدعم رؤية النجاح والتطور 2030، يزيد من الخيارات المناسبة للمستثمرين في قطاعات مختلفة، كذلك التعديل في سياسة توزيع الأرباح والتي أعلنت عنها بعض كبرى الشركات قادر على تسريع وتيرة نمو الاستثمار وجاذبيته في السوق.