تعيش الأوساط الرياضية الليبية حالة من القلق حول مصير اللاعب محمد زعبية مهاجم فريق الاتحاد الليبي والذي اختفى منذ الخميس الماضي. وتسود حالة من الغموض حول وضع اللاعب، حيث لم يُكشف حتى الآن عن دوافع اختطافه أو مكانه، ولم تعلن أي جهة حتى الآن عن مسؤوليتها عن خطف اللاعب، وهو ما يثير المزيد من الغموض حول موقفه في الوقت الحالي. وقالت تقارير صحفية عديدة إن محمد زعبية تعرض للاختطاف على أيدي مجموعة مسلحة، يوم الخميس الماضي، خلال وجوده في العاصمة الليبية طرابلس. وبحسب التقارير فإن المسلحين استغلوا الإصابة التي يعاني منها اللاعب الليبي في ساقه منذ فبراير/ شباط الماضي، حيث كان يقوم بالتأهيل عبر جلسات العلاج الطبيعي، في الإيقاع به والقبض عليه. وناشدت عائلة اللاعب السلطات المعنية التدخل لمعرفة مصيره. وكان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة قد طالب بالإفراج الفوري عن مهاجم فريق اتحاد طرابلس محمد زعبية، معتبرا أن تغييبه أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال، داعيا الجهة التي تحتجزه بالافراج عنه دونما اي تأخير وعدم تكرار هذه الحوادث والممارسات المشينة الخارجة عن القانون. محمد زعبية هو لاعب كرة قدم ليبي، يبلغ من العمر 34 عاما، حيث وُلد يوم 20 مارس/آذار عام 1989، بدأ مسيرته مع كرة القدم في نادي الشط طرابلس الليبي، والذي انتقل منه إلى الاتحاد في عام 2006، ليقضي مع الفريق 5 سنوات كاملة. في 2011، انتقل زعبية إلى العربي الكويتي، لكنه لم يمكث مع الفريق سوى موسم وحيد، قبل خوض أول تجربة احترافية أوروبية رفقة بارتيزان بلغراد الصربي، لكن تجربته كانت قصيرة فعاد منها إلى الرفاع البحريني ولم يستمر معه كثيرا أيضا وخاض تجارب عربية قصيرة أيضا قبل أن يستقر مجددا بالاتحاد الليبي.