دي سانتيس يكيل المديح لإسرائيل دون تأكيد ترشحه للرئاسة الأمريكية

  • 4/27/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول أغدق حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون دي سانتيس، الخميس، على إسرائيل سيلا من المديح، وتبنى رواية تل أبيب بشأن صراعها التاريخي مع الفلسطينيين. جاء ذلك في كلمته بذكرى مرور 75 عاما على إعلان دولة إسرائيل في متحف "التسامح" بالقدس الغربية، الذي أقيم على جزء من أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية. وفي 14 مايو/أيار 1948، أعلنت إسرائيل قيام دولتها على أرض فلسطين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أول المعترفين بها، هو ما يعتبره الفلسطينيون "يوم النكبة" وقال دي سانتيس في الكلمة التي حصلت الأناضول على نصها الحرفي: "يبلغ عمر إسرائيل أكثر من ثلاثة آلاف عام وخمس وسبعون عامًا، طوال ألفي عام من المنفى (..) لم تنقطع الصلة بين الشعب اليهودي وهذه الأرض المقدسة". وأضاف: "يعترف كل من وعد بلفور والانتداب البريطاني بالعلاقة التاريخية للشعب اليهودي مع أرض إسرائيل، ويقران بالأساس المقنع لإعادة بناء وطنهم القومي هنا في الأرض المقدسة". ولا يفصل الفلسطينيون بين النكبة ووعد بلفور في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، والذي تبنت بريطانيا بشكل جدي المشروع الصهيوني، وأعلنت إنشاء وطن قومي لليهود في أرض فلسطين". وتابع دي سانتيس: "كان انتصار إسرائيل يعني أن الحلم طويل الأمد أصبح حقيقة - وطن قومي للشعب اليهودي في أرض إسرائيل". واعتبر أن القدس "العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، بعد أن عزى لنفسه قرار الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2017 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس". وأردف دي سانتيس: "القدس هي في الواقع منذ آلاف السنين العاصمة الأبدية للشعب اليهودي" على حد تعبيره. وقال: "جزء من الشيء الذي كان مقنعًا حقًا بالنسبة لي هو أنك ترى مدى أهمية هذه المواقع الدينية للناس ليس فقط لليهود، ولكن للمسيحيين والمسلمين". وأضاف: "يمكنني أن أقول لكم مع السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، فإن الناس لديهم القدرة على ممارسة شعائرهم الدينية بحرية لديهم القدرة على زيارة المواقع بحرية" على حد قوله. وبشأن إيران قال حاكم فلوريدا الجمهوري: "ربما لا يوجد خصم أكثر عداء لكل من إسرائيل والولايات المتحدة من النظام الإسلامي في إيران". وتابع دي سانتيس: "يجب أن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهذا يشمل تعاونًا عسكريًا واستخباراتيًا قويًا". واعتبر أنه "يجب علينا أيضًا أن نضمن أنه مهما هبت الرياح السياسية في المستقبل، فإن السفارة الأمريكية ستكون دائمًا هنا في القدس، هذا لن يتغير أبدا". وأردف: "يجب على الولايات المتحدة أن تدافع عن إسرائيل ضد المعاملة السيئة من قبل الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى ومنظمات المناصرة الدولية التي تحركها أجندة، يجب أن نرفض أولئك الذين يرفضون حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية، هذه هي معاداة السامية". وفي إشارة إلى الخلافات الإسرائيلية الداخلية بشأن ما تقول الحكومة إنها "إصلاحات قضائية" وتعتبرها المعارضة "انقلابا على الديمقراطية"، قال: "يجب علينا في أمريكا أن نحترم حق إسرائيل في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن حكمها". وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استقبلا دي سانتيس. ورفض دي سانتيس تأكيد منافسته في الحزب الجمهوري توطئة لانتخابات الرئاسة، وقال للصحفيين بعد خطابه: "لم يتحدد شيء بعد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :