مريم بن ثنية: ثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية السبب وراء إنجازاتها

  • 4/27/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسفيرة المجلس في منظمة منتدى القيادات السياسية النسائية أن المرأة الإماراتية تحظى بثقة عالية ودعم كامل من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتمكينها من العطاء والعمل في جميع المجالات. وقالت ــ خلال مشاركتها في جلسة حوارية للمنظمة حول "المهنة السياسية للمرأة"، في العاصمة البريطانية لندن ــ إنه انطلاقا من هذه الرؤية وإيمانا بدور المرأة المهم، ساهمت المرأة في تعزيز مسيرة الابتكار والتنمية الوطنية الشاملة والمتطورة التي تشهدها الدولة، لاسيما في العمل الدبلوماسي على الصعيدين النيابي والسياسي، حيث تسهم المرأة بفعالية في توسيع العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية. وأكدت أن الثقة بالمرأة الإماراتية وأهمية دورها التنموي، حظي منذ عقود باهتمام خاص من مؤسس دولة الإمارات الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأثبتت المرأة بفضل هذه الثقة والدعم؛ حضورها وعطاءها الفاعل في خدمة وطنها، وحصدت ثقة القيادة والمجتمع الإماراتي بتوليها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي وتقلدها الحقائب الوزارية والمناصب القيادية في الحكومة، وتمكنها من تحقيق التميز والريادة وإنجازات نوعية في مختلف الميادين الوطنية والقارية والدولية. وعرضت نبذة عن مسيرة تمكين المرأة في العمل النيابي البرلماني، التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، راعي مسيرة التمكين، حيث تضمن البرنامج السياسي الذي أعلنه وقتها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” تعزيز مشاركة المرأة عضوة وناخبة منذ 2006، وتم رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50% من عدد الأعضاء، وهدفت هذه القرارات التاريخية إلى تعزيز خطوات تمكين المرأة الإماراتية وتمثيل شعب الاتحاد والمشاركة في صنع القرار، وضمان مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية وخدمة الوطن والمجتمع في شتى المجالات. يذكر أن منتدى القيادات السياسية النسائية تأسس في أيسلندا عام 2013 لدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار ونشر السلام، ويهدف إلى زيادة عدد القيادات النسائية السياسية في العالم، وتطوير المجتمعات من خلال إيجاد قنوات اتصال بين القيادات السياسية النسائية والمجتمع.

مشاركة :