سجلت دائرة الموارد البشرية - رأس الخيمة إنجازاً جديداً إلى سجلها الابتكاري، من خلال حصولها على شهادات الملكية الفكرية لخمسة من الأنظمة ونماذج العمل الريادية والمبتكرة التي تم تطبيقها بالفعل، من أجل تحسين آليات وممارسات منظومة إدارة رأس المال البشري، ومواكبة التوجهات المحلية والوطنية والعالمية فيما يخص الاستباقية والمرونة والجاهزية للمستقبل، وبما يُمكنها من تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في تعزيز ثقافة الأداء العالي وإيجاد بيئة عمل داعمة للإبداع والتميز. وأوضح الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، المدير العام لدائرة الموارد البشرية، أن توثيق الملكية الفكرية لهذه الأنظمة يساعد على تعزيز الثقة والشفافية في النظام الابتكاري، ويشجع على حسن الاستفادة من القدرات الابداعية للموظفين، والارتقاء بتجربة المتعاملين بتقديم قيمة نوعية وتعزيز جودة الحياة الوظيفية. هذا وقد بادرت الدائرة بتقديم طلبات تسجيل أنظمتها المستحدثة بشكل رسمي وموثق لدى وزارة الاقتصاد من أجل تتويج ما وصلت إليه من إنجازات، لما له من أهمية في حفظ حقوق الابتكار الفكري للدائرة بشكل قانوني، باعتبارها مرجعية لمختلف الجهات، للاستفادة منها في عمليات التطوير المؤسسي. وتضمنت الأنظمة المُسجلة نظام تصحيح الطاقة الإنتاجية الذي يعمل على تحسين استثمار الطاقة الإنتاجية الفائضة وإعادة توجيهها لدعم العمليات الحكومية، ونظام العمل عن بُعد الذي يعد أحد أنماط العمل الذي يتم من خلاله إنجاز المهام والتكليفات الوظيفية من أي مكان خارج مقر العمل، ونظام التشارك الوظيفي الذي يعد أحد أنواع البدائل الوظيفية المرنة، الذي يتم من خلاله تقسيم وظيفة كاملة إلى وظيفتين جزئيتين، بما يدعم جهود الاستقطاب وتطوير مهارات وقدرات المواهب البشرية، وإتاحة فرص الخبرة للباحثين عن العمل، ونظام المواطنة المؤسسية وهو يعد برنامج انتماء مؤسسي قائم على حسن استثمار الموارد البشرية المتاحة، من خلال تأهيلهم ورفع جاهزيتهم للعمل في مهام أو مشاريع أو مبادرات لسد الفجوات والاحتياجات الوظيفية لدى إدارات ووحدات تنظيمية أخرى في الظروف المختلفة دون التقيد بالوضع الوظيفي والتنظيمي الحالي للموظف، ونظام مؤشر المواءمة الوظيفية الذي يعد من الوسائل الفعالة والمتقدمة لإعطاء صورة تقييمية شاملة لمستوى المرشحين لشغل الوظائف التخصصية والإشرافية، من حيث الشخصية والقدرات والاستعدادات المهنية والقيادية ومقومات التميز، لضمان حسن الاختيار وتحسين فرص التنبؤ بالنجاح الوظيفي.