تطرح وزارة تنمية المجتمع إشكاليات الابتكار والبطالة والهوية والإرهاب، للنقاش على المستوى الخليجي في 17 فبراير الجاري خلال فعاليات مؤتمر الشباب والتحديات المعاصرة في دول مجلس التعاون، الذي تنظمه بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، لمدة يومين. وأفاد وكيل الوزارة بالإنابة ناجي الحاي، بأن المؤتمر يستهدف التحول من مناقشة قضايا الشباب عبر مسؤولين مختصين كبار في السن، إلى الاعتماد على الشباب أنفسهم في طرح مشكلاتهم وتحدياتهم، وتقديم سبل مواجهتها وحلها، لذا سيتم عرض 13 ورقة عمل حول أهم هذه التحديات، 11 منها يطرحها خبراء شباب على المستوى الخليجي لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً. وأشار إلى أن الأطروحات المقدمة تتناول أربعة محاور تشكل أهم التحديات الحالية وهي مفاهيم العمل والابتكار لدى الشباب، والتعليم والمشاركة والسياسات، والهوية والانتماء والتطرف لدى هذه الفئة، والثقافة والمشكلات والتحديات لدى الشباب. ولفت إلى أن المؤتمر يركز على الخروج بتوصيات دورها وضع استراتيجيات مستقبلية لمواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن هذا النوع من التوصيات عادة ما يشكل إلزاماً في التنفيذ على المستوى المحلي للدولة، وخياراً لبقية المجتمع الخليجي. وأشار الحاي إلى الأهمية الخاصة التي يحظى بها الشباب في الإمارة منذ قيام الدولة باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وقد توّج هذا الاهتمام بأن تكون الإمارات من أوائل الدول التي يكون فيها وزير شاب يحمل آمال الشباب وطموحهم.
مشاركة :