يبدو أن بيب غوار ديولا حضر جيدا لمباراة أرسنال ، النتيجة (4-1) هي المعيار المستند عليه ؟ لا لأن حيازة النتائج ليس دائمة الإنصاف ، المعيار هو تغيير بيب شكل الفريق في مرحلة الحيازة و تخليه عن هيكل 3-2-2-3. غوار ديولا لربما غير هذا نظام لتطابقه مع نفس نظام مايكل أرتيتا ، الفيسلوف في مرحلة بناء اللعب من الخلف إعتمد هيكل 4-2-4 ، تمركز كلاسيكي لرباعي الدفاع ، سقوط غوند وغان كمحور مزدوج بجانب رودري ، في حين دي بروين ينزلق بين الخطوط ، السؤال كيف سيمنح هذا النظام فائدة للسيتي ؟. ببساطة كان يمنح السيتي سهولة في تدرج بالكرة ، عندما يطبق ارسنال الضغط يكون الشكل على هذا النحو رباعي الهجوم أوديغار ، ساكا ، مارتينيلي و خيسوس على رباعي دفاع السيتي ، تشاكا رقابة فردية على رودري و بارتي يخرج على غوند وغان ، هنا سيبقى دي بروين لاعب حر في وسط الميدان و بالتالي بتمريرة واحدة عمودية سيكسر خط الضغط و أحيانا يتم إرسال كرة طويلة لهالاند كمحطة يرتكز عليها بيب من أجل الفوز بالكرة الثانية و التي تكون من نصيب دي بروين دائما . المشكلة أن أرسنال إذا تخلى عن الضغط العالي سيترك دفاع السيتي يتناقل الكرات على راحته و هنا سيتم ضرب خطوط الغانرز بعد سلسلة من التمريرات و تدوير الكرة. في الشوط الثاني أرتيتا وجد حل لهذه المشكلة لكن بعد فوات الٱوان ، حيث طلب من ساكا أن يضغط على دياز و بين وايت هو من يصعد للضغط على أكانجي و بالتالي سيوفر بارتي مع دي بروين و أوديغار هو من يأخذ دور بارتي في الشوط الأول برقابة غوند وغان ، أي أن أرتيتا غير الضغط العالي إلى نظام رقابة فردية رجل لرجل من أجل قتل الزيادة العددية. ملاحظة : غوار ديولا بهيكل 4-2-4 لأول مرة يطبق هذا النظام ، مثل برايتون دي زيربي 4-2+4 . للتواصل مع الكاتب 0509890870
مشاركة :