أكّد نواب أن ذكرى ميثاق العمل الوطني فرصة لاستذكار الثوابت الوطنية التي انطلقت من خلالها المسيرة الديمقراطية الرائدة، ولتعزيز دور السلطة التشريعية ونهج الشراكة والتشاور والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في اتخاذ مختلف القرارات. وأكّد النائب علي العطيش أن ميثاق العمل الوطني شكّل نقلة نوعية في جميع المجالات، وأهمها الحراك السياسي، خصوصًا على صعيد الحريات وحقوق الانسان. وقال العطيش في تصريح بالمناسبة "نهنئ صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد بالذكرى الخامسة عشرة لتصويت البحرينيين على ميثاق العمل الوطني بنسبة بلغت 98.4%، ونستذكر صور الوحدة الوطنية التي تجسّدت في أجلى صورها في تلك المناسبة، والالتفاف الكبير للشعب حول القيادة، والجماهير التي خرجت لاستقبال عاهل البلاد المفدى خلال زياراته للمناطق. وتابع: مما لا شك فيه، أن ميثاق العمل الوطني أحدث نقلة نوعية في جميع المجالات، الاقتصادية والرياضية والشبابية، ولكن النقلة السياسية كانت الأبرز، إذ تم فيه تفعيل الحياة النيابية، ودشّنت فيه المجالس البلدية، وأصبح المواطن شريكًا في القرار السياسي والخدمي، كما أحدث نقلة نوعية على الصعيد الحقوقي. من جانبه أكد النائب غازي فيصل آل رحمة رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية أن مناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، تعتبر محطة لإعادة إنعاش الذاكرة واستعادة اللحظات التاريخية للنهضة المستمرة التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قبل 15 عامًا، رافعًا للقيادة الرشيدة أسمى آيايات التهاني والتبريكات بمناسبة هذه الذكرى. وبين النائب آل رحمة أن ما جاء به جلالة الملك المفدى وإعلانه الإصلاحات الشاملة في البحرين هي أعظم انطلاقة وإنجازًا شهدته البحرين في مسيرتها والتي لا تزال مستمرة ليومنا هذا، لافتًا إلى ما شكلته هذه القفزة من مشروع نوعي فريد في المنطقة أشاد به جميع العالم. ورأى النائب المستقل أن اقرار التصويت على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98.4% يعكس الاجماع الوطني والروح البحرينية الواحدة، التي تجسّد التلاحم الوطني مع القيادة الحكيمة، مؤكدًا على وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مهما عظمت التحديات. من جانبه قال النائب جلال كاظم عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب بأن ذكرى ميثاق العمل الوطني لمملكة البحرين تعني الكثير لهذا الوطن حينما التف الشعب حول قيادته وتوحد الجميع، وقد نقل الوطن إلى مرحلة متطورة من العمل السياسي والتشريعي المتميز على مستوى العديد من الدول، وأن تلك المرحلة قد أسست لبحرين اليوم التي نعايشها بكل تطور وازدهار. من جانبه قال النائب خليفة الغانم أن ذكرى الميثاق الوطني المجيد تشكل حدثا تاريخيا في حياة كل بحريني يستذكر من خلاله ذلك اليوم الجامع الذي صوت فيه شعب البحرين الوفي على ميثاق العمل الوطني الذي جسد فيما بعد مشروع جلالة الملك المفدى الإصلاحي والذي من خلاله انطلقت عملية الديمقراطية الرائدة بمملكة البحرين وانطلقت معها نهضة شاملة في مختلف نواحي الحياة.