(الإعلام الدعوي) لقاء علمي بجامعة الإمام الأربعاء المقبل

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ممثلة بالجمعية السعودية للدراسات الدعوية –بصيرة-  لحضور اللقاء العلمي (14) تحت عنوان: ( الإعلام الدعوي )، وذلك في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالجامعة، بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء القادم.     ويُشارك في اللقاء كلٌ من :  الأستاذ الدكتورعبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وفهد بن عبد الرحمن الشميمري، المؤسس لمجموعة من القنوات الفضائية، والدكتور أحمد سيف الدين تركستاني، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام، وسيدير اللقاء فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العمر، وكيل المعهد العالي للدعوة والاحتساب لشؤون البرامج .   وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية الدكتور أحمد بن علي الخليفي: أن هذا اللقاء النوعي يأتي انطلاقًا من المسؤولية الدعوية تجاه استثمار وسائل الإعلام، والمسؤولية الإعلامية تجاه الدعوة الإسلامية، إضافة إلى ضرورة الارتقاء بالمسار الإعلامي الدعوي بما يخدم ديننا وبلادنا وما تقوم عليه من دعوة إسلامية أصيلة.    وقال الخليفي إن من أهداف اللقاء إبراز أهمية الإعلام في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. والتعرف على أفضل الأساليب والوسائل الإعلامية المتنوعة والحديثة في نشر الدعوة، وإيصالها لجميع أصناف المجتمع في أجمل صورة وأوضح بيان، كما يهدف إلى الارتقاء في الخطاب الإعلامي الدعوي بالمستوى المأمول والغاية المنشودة. وزيادة الفاعلية التكاملية، مشيرًا إلى أن من هذا المنطلق حرصت الجمعية السعودية للدراسات الدعوية أن تتبنى هذا اللقاء والذي سيدعى إليه الدعاة والإعلاميون والمهتمون من مختلف الجهات الأكاديمية والجهات الدعوية .     وأضاف  الدكتور أحمد بن علي الخليفي أن الإعلام عليه مسؤوليته الكبيرة في توجيه الآخرين وبخاصة الشباب للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، والحفاظ على ثوابت الدين والوطن، إضافة إلى مسؤوليته في توجيه المجتمعات والتأثير في نفوس الكبار والصغار، وبما أن الدعوة الإسلامية موجهة إلى الناس كافة على اختلاف أوطانهم وأجناسهم، وعلى كل مستوياتهم فإن الإعلام له دور كبير في تبليغ الدعوة الإسلامية إلى أماكن شتى من بقاع الأرض لينتفع بها الناس.   كما أبان الخليفي أنه لابد من العناية بالإعلام الدعوي الذي ينقل رسالة الإسلام ودعوة نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام - إلى العالم بشكل صحيح وبصور ومعاني الرحمة والشفقة .   وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أننا في عصر أصبح للإعلام أثره في تكوين وتشكيل العقليات والفكر، وقد تعددت في هذا العصر الوسائل والأساليب المؤثرة، وبحسب قوة الخطاب الدعوي الإعلامي يكون التأثر والتأثير  .   واختتم -تصريحه- قائلاً إن هذا اللقاء سيشارك فيه نخبة من المختصين والمهتمين من الرجال والنساء، موجهًا دعوته إلى أساتذة الجامعات والدعاة والمعنيين للاستفادة والإفادة من الطرح العلمي والمنهجي في هذا اللقاء، ومن الأفكار والرؤى التي ستُطرح وما سيثريه المحاضرون والحاضرون في هذا اللقاء النوعي.                     يُذكر أنه تم  تخصيص القاعة المساندة ( ب ) للنساء.

مشاركة :