شهدت أولى الندوات ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح الإمارات كضيف شرف في معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب النسخة احتفاء بالثقافة الإماراتية و بكل من الكاتبة فتحية النمر والكاتبة ريم الكمالي، حيث سلطت الندوة الضوء على التجارب السردية للروائيات، ومدى استفادتهن من حقول معرفية مستقلة، خاصة التاريخ والفلسفة، إلى جانب حديثهن عن مدى التقاطع بين الرواية والقصة القصيرة عبر التراكم الذي حققه الجيل المؤسس للرواية الإماراتية، بالإضافة إلى إسهامات الأجيال الجديدة. كما قدمت كل منهما صورة واضحة عن التجارب الإماراتية في كتابة الرواية، بالإضافة إلى سرد تجربتهما الشخصية وقد بدت ملامح هذا الاحتفاء من الحضور أنفسهم، الذين لم تستوعب أعدادهم قاعة الندوات الرئيسة بالمعرض، في شكل مختلف لندوات أخرى ومناقشتها، ما يعني أن التجربة الإماراتية شكلت إغراء حقيقياً في اليوم الأول للنقاد والكتاب المغاربة للتعرف إلى التجربة الإماراتية في الرواية.حيث بدأت الندوة بكلمة للكاتبة فتحية النمر عرفت من خلالها الرواية الإماراتية، وإلى أي مدى وصلت الرواية الإماراتية في الخليج عموماً، وكيف أن هناك تغيرات عدة في مسار نشأتها، ثم استعرضت أهم نقاط قوى للكاتب تلاها بعد ذلك استعراض الكاتبة لتجربتها الشخصية في الكتابة وعرفت الجمهور بأهم أعمالها في الكتابة ثم تحدثت عن دور المرأة في السنوات الأخيرة ودخولها ونجاحها في مجال الكتابة. و قدمت الكاتبة ريم الكمالي صورة حول تجربة الكاتبات والكتاب الإماراتيين، وتحدثت عن تجربتها الشخصية وكيف كانت بدايتها مع الكتابة وكيف تحدت الكثير من الصعاب للوصول إلى هدفها ورغبتها في الكتابة هذا التحدي أكدته الكمالي في إن مشروع سلطنة هرمز كان وليد فكرة بدأت منذ سنوات، مضيفة أن التأجيل بسبب ظروف العمل، والحياة الشخصية، والاجتماعية،.
مشاركة :