أظهر استطلاع إسرائيلي تراجعا ملحوظا في شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وانكماش قوة ائتلافه في حال تم إجراء انتخابات للكنيست الآن، مقابل اتساع قوة تمثيل أحزاب المعارضة. وبحسب الاستطلاع الأسبوعي الذي تجريه صحيفة “معاريف”، فإن أحزاب المعارضة ستحصل على 70 مقعدا، بينما ستحصل الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو على 50 مقعدا، إذ إنها ممثلة حاليا بـ64 مقعدا. وذكر الاستطلاع أن هناك تراجعا كبيرا في قوة تمثيل أحزاب اليمين المشكلة للحكومة الإسرائيلية بواقع 14 مقعدا في الكنيست. وأوضحت “معاريف” أن التراجع الكبير في قوة أحزاب اليمين المشكلة للحكومة، يعود إلى التوتر الأمني في إسرائيل مقابل الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان، خلال الأسابيع الأخيرة، وكذلك بسبب إصرار حكومة نتنياهو على تنفيذ خطة “الإصلاح القضائي”. كما أظهر الاستطلاع استمرار تفوق “المعسكر الوطني” بحصوله على 28 مقعدا في الكنيست كأكبر حزب، بينما يتراجع حزب الليكود من 32 مقعدا حاليا إلى 23 مقعدا في حال جرت انتخابات جديدة. وكذلك تراجع قوة تمثيل الحزبين اليمينيين العنصريين، “الصهيونية الدينية” برئاسة “سموتريتش”، و”عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير، حيث حصلت وفق الاستطلاع على 10 مقاعد مقابل 14 مقعدا حصلا عليها في الانتخابات السابقة ضمن قائمة موحدة. وجاءت نتائج استطلاع صحيفة معاريف على النحو التالي: المعسكر الوطني 28 مقعدا، الليكود 23 مقعدا، “ييش عتيد” 17 مقعدا، شاس 10 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، الصهيونية الدينية 6 مقاعد؛ الجبهة والعربية للتغيير 6 مقاعد “يسرائيل بيتينو” 6 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، العمل 4 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد؛ “عوتسما يهوديت” 4 مقاعد ويقترب جدا من نسبة الحسم.