أبوظبي (وام) أطلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بالتعاون مع مركزي خدمات المزارعين في أبوظبي والأمن الغذائي - أبوظبي.. مبادرته المجتمعية «الدفء في الشتاء من أهل العطاء» بهدف توفير عدد من المعاطف للفقراء واللاجئين السوريين الذين أرغمتهم الظروف على العيش داخل مخيمات ومراكز اللجوء وذلك في إطار جهود الدولة لتقديم المساعدة والعون لهم. ووفرت المبادرة ما يقارب من 4 آلاف معطف لمن يحتاج إليها من الأشقاء السوريين في المخيمات في ظل الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها أماكن تواجدهم وذلك بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ضمن مشروعها الإنساني الكبير «حفظ النعمة». وقال علي يوسف السعد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز بالإنابة: إن المبادرة التي أطلقها الجهاز مطلع نوفمبر الماضي جاءت في إطار حرصه على تعزيز مسيرة العمل الإنساني للدولة ودعم الجهود الإغاثية المباركة للهيئات والمؤسسات الإنسانية المحلية. وأوضح أنه تم تقسيم العمل على مرحلتين، حيث تم خلال المرحلة الأولى جمع المعاطف من جميع الموظفين الراغبين بالتبرع والثانية تضمنت فرز المعاطف بحسب مقاسها وتجهيزها لتسليمها لهيئة الهلال الأحمر. من جانبه، قال سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة في «الهلال الأحمر»: إن المشروع انطلق عام 2004 بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وبمتابعة كريمة من الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للشؤون النسائية بهدف تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين وهم الفئة المستهدفة. وأوضح أن المشروع يقدم للمستفيدين خدمات من شأنها رفع مستوى معيشتهم من خلال أقسامه وبرامجه «الغذاء والكساء والأثاث وكسر الصيام وسقيا الماء». وأشار إلى أن «الهلال» أطلقت مبادرة «حفظ نعمة الكساء» ومن خلالها يتم التواصل مع المحسنين لاستقبال الملابس، وهي بحالة جيدة ونظيفة ومرتبة وتراعي فيها الشروط الصحية للكساء، وبعد ذلك يتم توزيعها على الأسر والأيتام المسجلين لدى هيئة الهلال الأحمر وتوزع في علب كرتونية أنيقة لا تحتوي على شعار المشروع أو شعار «الهلال الأحمر».
مشاركة :