دبي - رويترز : تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط بشكل غير معتاد أمس مع هبوط بورصتي السعودية ومصر إلى أدنى مستوياتهما في سنوات بينما صعدت أسواق أسهم خليجية رئيسية أخرى. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2 في المائة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 7.6 في المائة. وقفز سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي ستة في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 1.8 في المائة عند 5558 نقطة في جلسة شهدت تقلبات حادة. وارتفعت أسعار النفط العالمية بنحو 12 في المائة يوم الجمعة الماضي بعد تقرير إعلامي أشار مجددا إلى أن منظمة أوبك ربما تتفق على تقييد الإنتاج لخفض تخمة المعروض العالمي بينما تعافت الأسهم الأمريكية والأوروبية. وبينما دعم تحسن البيئة العالمية أسواق أسهم أخرى في الخليج قام المتعاملون المحليون في السعودية ببيع أسهم شركات صغيرة ومتوسطة مع هبوط مؤشر قطاع التأمين الذي يركز عليه المستثمرون على الأمد القصير 5.3 في المائة. وهوى سهم مجموعة الطيار للسفر 9.4 في المائة. وقالت الشركة في بيان إنها اشترت حصة قدرها 33.3 في المائة في وادي دوت كوم للتسوق عبر الإنترنت مقابل 125.6 مليون ريال وستمول الصفقة من أرباح محتجزة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المائة إلى 5754 نقطة مبددا مكاسبه المبكرة. وهبط المؤشر 4.1 في المائة الخميس الماضي. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 2.5 في المائة. وصعد مؤشر سوق دبي واحدا في المائة إلى 3011 نقطة متعافيا من بعض خسائره يوم الخميس والتي بلغت 2.6 في المائة. وزاد سهم إعمار العقارية 1.7 في المائة لكن سهم داماك العقارية أغلق منخفضا 1.2 في المائة بعدما صعد بنحو 2.5 في المائة. وأغلق سهم دريك آند سكل للمقاولات مرتفعا 1.2 في المائة بعدما سجلت الشركة صافي ربح فصلي بلغ 14.7 مليون درهم ، مقابل توقعات سيكو البحرين بخسارة صافية قدرها 38.6 مليون درهم. وصعد السهم 7.1 في المائة أثناء الجلسة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة في تعاملات متواضعة مع صعود سهمي دانة غاز ورأس الخيمة العقارية 5.6 واثنين في المائة على الترتيب. لكن سهم بنك أبوظبي الوطني القيادي تراجع 2.7 في المائة.