الاستعدادات الرمضانية بمكة المكرمة والمدينة المنورة تزداد كل عام كثافة وتنظيماً وذلك لاستقبال الآمين الى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من الأفواج التي لا تتوقف من خارج المملكة وداخلها وذلك لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم مما ضاعف جهد الجهات المعنية التي تقدم الخدمات المناسبة لضيوف الرحمن بتهيئة الخدمات المطلوبة على أفضل وجه وهذه سنة استنها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ، وسار على نهجه أبناؤه الملوك والأمراء فمن أولوياتهم تقديم أفضل الخدمات في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة لتذليل أي عوائق تعترض الحاج والمعتمر والزائر . والمشاريع العملاقة التي نفذت في مكة المكرمة والمدينة المنورة خير شاهد ولا ينكرها عاقل كل عام يرى الحاج والمعتمر والزائر تطورا كبيرا عن العام الذي قبله ، ولا زالت حركة التطور والتطوير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تسير على قدم وساق ومن أهمها مشروع توسعة الحرمين الشريفين العملاقة التي تعمل ليلاً ونهاراً وكأنها تسابق الزمن لتحقق الرؤية المستقبلية للحرمين الشريفين في أقرب فرصة بالاضافة الى مشروع توسعة الطواف التي تسير بآلية لم يسبق لها مثيل في بيت الله الحرام . ومن الملاحظ أن الجهات المختصة بالمدينة المنورة بذلت جهودا كبيرة هذا العام لخدمة المواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها وكذلك المعتمرين والزوار لأداء العمرة وفضل الزيارة للمسجد النبوي الشريف وذلك بتوجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتابعة أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز تمثلت هذه الاستعدادات بحشد أمني من مختلف القطاعات وعدد كبير من موظفي وكالة رئاسة الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة وكذلك عدد كبير من مديرية الحج الذين يعملون بتنسيق متناغم لخدمة زوار المدينة المنورة . ولا شك أن الجهود القائمة في مكة المكرمة كبيرة جدا من جميع القطاعات لتهيئة المناخ المناسب للمعتمرين وذلك بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة . ومما خفف الحركة المرورية بالمدينة هو تسيير تردد الباصات التي نفذت فكرتها من العام المنصرم من حي العزيزية الى الحرم النبوي وقد تطور تنفيذ هذه الفكرة حيث شملت الأربع جهات الرئيسية التي تصب في المنطقة المركزية من الشمال والجنوب والشرق والغرب ، فالحمدلله الذي هيأ لهذه البلاد رجالاً أوفياء لدينهم ومجتمعهم ونذروا على أنفسهم أن لايبخلوا جهداً ومالاً في سبيل خدمة الحجيج والمعتمرين والزوار فجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيراً . وللحديث بقية .. والله المستعان f-d-aljohani@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (41) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :