أدى أمس؛ اليمين الدستورية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التشكيل الوزراي الثاني عشر لمجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات، وذلك بمباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر المشرف في أبوظبي. وأعرب سموه عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للوزراء في النهوض بمسؤولياتهم على أكمل وجه، مؤكداً سموه أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وتطلعاته للمواطنين تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإنجازات في الدولة، وصولاً لأفضل المراتب عالمياً، حيث قال سموه: سقف طموحاتنا عالٍ والإمارات تنتظر منكم الكثير، ونحن نراكم أهلاً للثقة، ونأمل أن تضعوا الوطن والمواطن في قلب الأولويات دائماً. ودوّن سموه عبر صفحته في تويتر: شهدت اليوم وأخي محمد بن زايد أداء القسم للتشكيل الحكومي الجديد.. متفائل أنا وشعبي بالتغييرات ونتطلع للأفضل. وتابع: اليوم أقسم الوزراء أمامنا وأمام شعبنا.. أقول للوزراء أعطيناكم اليوم ثقتنا وعليكم أن تكسبوا ثقة الناس ودعمهم ومحبتهم بالعمل والإنجاز والتغيير. وأكد أن حكومة المستقبل تعكس رؤية القيادة في دولة الإمارات لتحقيق مزيد من التطور والازدهار في مختلف المجالات، وقال: التشكيل الجديد خطوة أولى لفكر جديد في منظومة العمل الحكومي أدواتها الشباب والسعادة وتطوير المعرفة، والمرحلة القادمة تتطلب منكم أفكاراً جديدة لتطبيقها ميدانياً. وأضاف: نسعى لتحقيق قفزات تنموية كبيرة في كافة القطاعات الحيوية لدولتنا بما ينسجم مع تزايد الثقل الدولي الذي تتمتع به على المستوى العالمي. التشكيل الجديد وقد أدى اليمين أصحاب السمو والمعالي الوزراء في التشكيل الجديد للحكومة، والذي أُصدر بمرسوم رقم 28 لسنة 2016، كل من: الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي سهيل محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية. ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سلطان بن سعيد البادي وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي الدكتور راشد بن أحمد بن فهد وزير دولة، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب. يأتي ذلك في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة المستقبل، بعد التشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. حكومة المستقبل من جانبهم أعرب الوزراء عن اعتزازهم بثقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفخرهم بانضمامهم لفريق عمل حكومة المستقبل، معاهدين في الوقت نفسه على مضاعفة الجهود والإخلاص في العمل لخدمة الوطن والمواطنين والوصول لتطلعات الحكومة والقيادة الرشيدة. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن عن التشكيل الجديد لحكومة المستقبل من خلال تفاعله مباشرة في حوار المستقبل مع 10 ملايين متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد سموه في الحوار أن التشكيل الجديد هو مرحلة جديدة عنوانها المستقبل والشباب والسعادة وتطوير التعليم والتعامل مع التغير المناخي، وأن التشكيل الجديد يضمن أن يكون للوزراء في الحكومة الجديدة دور استراتيجي وتنظيمي وخارطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص، حيث تضم الحكومة عدداً أقل من الوزارات وعدداً أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات استراتيجية متغيرة.