أكدت الشركة السعودية للكهرباء حرصها على إيصال الخدمة الكهربائية لجميع المنشآت والمرافق العامة والخدمية بما فيها المراكز الصحية، مشيرة إلى سعيها الدائم والحثيث وتجاوبها السريع مع أية شكاوى وطلبات متعلقة في هذا الشأن. جاء ذلك في سياق رد الشركة على ما نشرته «الحياة» في تاريخ 4-2-2016 بعنوان «تأخر تشغيل مراكز صحية بسبب «التيار الكهربائي»، وقالت إنها خاطبت الشؤون الصحية في جدة بخطابات أوضحت خلالها موقف طلبات تلك المراكز، وما هو مطلوب من الشؤون الصحية لاستكمال درسها من جانب الشركة، مشيرة إلى أنه بعد درس تلك الطلبات تبين وجود عدد من الملاحظات التقنية والنظامية التي تعوق إيصال الخدمة لهذه المراكز، ولا بد من تنفيذها من جانب الشؤون الصحية قبل البدء في الإيصال. وأن آخر خطاب في هذا الصدد كان في تاريخ 18-4-1437هـ. وأكدت الشركة متابعتها وحرصها على تنفيذ كل طلبات الإيصال للمراكز الصحية وأن التأخير في إيصال الكهرباء ليس مسؤوليتها، بخاصة بعد إفادة الجهات المعنية بالملاحظات عن الموقع والمتطلبات التي يجب استكمالها من جانبهم. وكانت وزارة الصحة ممثلة بمديرية الشؤون الصحية بجدة، حملت شركة الكهرباء و«أمانة جدة» مسؤولية تأخر تشغيل مراكز صحية في محافظة جدة وضواحيها على رغم حاجة سكان تلك المناطق إلى خدماتها الطبية. وبحسب مصادر تحدثت إلى «الحياة» حينها، فإن المراكز متوقفة لأكثر من ثلاثة أشهر على إطلاق التيار الكهربائي، إذ اشترطت شركة الكهرباء موافقة الأمانة أو البلدية لإيصال التيار الكهربائي للاستفادة منها وتشغيلها، على رغم إعفاء مشاريع المراكز الصحية من تصريح إطلاق التيار الكهربائي، وخصوصاً أن مبانيها إحلال لمبانٍ مستأجرة.