الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول تبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، مساء الجمعة، الاتهامات بخرق الهدنة الإنسانية والقيام بعمليات عسكرية في العاصمة الخرطوم. وقال الجيش في بيان: "بالرغم من موافقة القوات المسلحة على تمديد الهدنة المقترحة من الجانبين الأمريكي والسعودي إلا أن المتمردين استمروا في خرقها، مما تطلب التعامل العسكري مع هذه الخروقات". وأضاف: "حيث استمر القصف العشوائي بالمدافع في بحري وأم درمان والخرطوم لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق لاستخدامها كمرابض للمدافع، وللقناصة على أسطح البنايات العالية منها". وذكر أن "المتمردين سيطروا على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى". وأشار إلى "استمرار القصف العشوائي بمحيط قيادة منطقة بحري العسكرية والقيادة العامة والهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي بالعمارات وموقع الدفاع الجوي بجبل أولياء جنوبي الخرطوم". من جانبها، أعلنت قوات "الدعم السريع" في بيان، سيطرتها "على 90 بالمئة من كامل ولاية الخرطوم، وأن جميع المنافذ المؤدية إلى داخل الولاية مؤمنة تماما بواسطة قواتها". وأردفت: "تصدت قواتنا إلى عدد من الهجمات من قوات الانقلابيين (الجيش) على مواقع تمركز القوات إلى جانب الهجمات المتواصلة بالطيران والمدافع في مخالفة وخرق بائن للهدنة الإنسانية حيث تعاملت قواتنا مع القوات المعتدية بحسم". ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني و"الدعم السريع" في بيانين، موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أمريكية سعودية. ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :