شهدت أسعار الأسماك في أسواق الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية ارتفاعاً بنسبة تترواح بين 25 إلى 30%، وعزا سليمان الخديّم، رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين بالدولة، ورئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة، السبب إلى قلة توافر الأسماك بسبب تغيرات الطقس والارتفاع التدريجي في درجات الحرارة، حيث تذهب الأسماك بعيداً عن السواحل باتجاه المناطق البعيدة والعميقة، ما يضطر الصياد للذهاب في رحلات بعيدة، بحثاً عن الأسماك. رحلة وأشار الخديم أن رحلة البحث عن الأسماك تكلف الصياد مصاريف كثيرة، حيث إن رحلة الصيد الواحدة تصل فيها المصروفات ما بين 2500 درهم إلى 3 آلاف درهم، ولذلك يكون الصياد متردداً في قطعه مسافات بعيدة بحثاً عن الأسماك وعودته بصيد ربما لن يحقق له أرباحاً جيدة، مما يجعل رحلات الصيد تقل، وبالتالي يكون الصيد للأسماك المحلية أقل من المعتاد. وتطرق الخديم لضرورة وجود دعم للمحركات البحرية ودعم للمحروقات إلى جانب دعم لمعدات الصيد، لافتاً بأن الدعم سيساهم في الحفاظ على استمرارية مهنة الصيد، وسيمنح الصياد حافزاً للخروج في رحلات صيد مستمرة، دون خوفه من وقوعه في دائرة الخسارة. ويرى الخديم أن عملية الاستيراد للأسماك مهمة للسوق المحلي لتلبية احتياجات الناس من الأسماك، ولكن شدد على ضرورة أن تكون وفق آلية منظمة باستيراد الأسماك غير المتوفرة في السوق، وذلك بهدف إعطاء مجال للصياد المحلي للاستفادة من صيده خلال موسم الذروة واستطاعته أن يبيعها بأسعار جيدة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App