- بدء التشغيل التجريبي لناقلة الغاز الطبيعي المسال "عش" كوحدة عائمة للتخزين في محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين تعد الأولى من نوعها. - الشراكة مع "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" تساهم في تعزيز وزيادة القيمة وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي الذي سيلعب دوراً محورياً خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.أبوظبي في 27 أبريل/ وام / أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" - ذراع الشحن والخدمات اللوجستية البحرية التابعة لشركة "أدنوك" - اليوم عن رسو ناقلة الغاز الطبيعي المسال "عش" في محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة " أتلانتيك جلف آند باسيفيك الفلبين" الواقعة في خليج "باتانجاس" في الفلبين. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة المستمرة لتوسيع عملياتها على الصعيد العالمي. وسيتم استخدام الناقلة "عش" بعد رسوها كوحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال في أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين. وكانت شركة "غاز إنتيك" التابعة لشركة "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" قد قامت بتحويل الناقلة التي تبلغ سعتها 137.500 متر مكعب إلى وحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال خلال خمسة أشهر. وستتولى "أدنوك للإمداد والخدمات" عمليات توريد وتشغيل وصيانة الوحدة. وتسري اتفاقية تأجير الناقلة "عش" لشركة "أتلانتيك جلف آند باسيفيك"، الموقعة في عام 2022، لمدة 11 عاماً مع خيار التمديد إلى أربع سنوات أخرى. وتوفر هذه الاتفاقية لشركة "أدنوك للأمداد والخدمات" مصدراً جديداً لزيادة الإيرادات، كما تسهم في إطالة العمر التشغيلي لهذ الناقلة، وتعزز قدرات محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين ومرونتها على تزويد عملائها بالغاز. وتستند الاتفاقية الخاصة بالناقلة "عش" إلى الشراكة طويلة الأمد القائمة حالياً بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أتلانتيك جلف آند باسيفيك" لتوفير وحدة تخزين عائمة أخرى في الهند. وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات".. " تحقق هذه الشراكة الناجحة منافع متبادلة، حيث يتيح تحويل السفن والناقلات البحرية لاستخدامها في أغراض أخرى مصادر جديدة لخلق قيمة مستدامة. فبالنسبة لشركة ’أدنوك للأمداد والخدمات‘ تساهم اتفاقية التأجير هذه في إطالة العمر التشغيلي للناقلة ’عش‘ كما تخلق مصادر جديدة للإيرادات وتوفير المزيد من فرص النمو والتوسع. وبالنسبة لشركائنا في ’أتلانتيك جلف آند باسيفيك‘ توفر هذه الشراكة لهم حلول تخزين مرنة لمحطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة التباعة لها ، مما يحفز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي على نطاق واسع". وتسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية التعاون والابتكار في قطاع الطاقة، حيث تتيح هذه الاتفاقية التعاون بين الجانبين لتوفير طاقة موثوقة، وبأسعار تنافسية لدولة الفلبين وغيرها، وصياغة معايير جديدة للسلامة والكفاءة في هذا القطاع. من جانبه ، قال جوزيف سيجلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أتلانتيك جلف آند باسيفيك" .. " تفخر ’أتلانتيك جلف آند باسيفيك‘ بشراكتها المتنامية مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ حيث يمثل رسو الناقلة ’عش‘ في محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال لاستخدامها كوحدة تخزين عائمة لمدة عشر سنوات أو أكثر، افتتاح أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال في الفلبين والتي تمتاز بوحدة تخزين عائمة وأخرى أرضية، مما يضمن توفر امدادات موثوقة وآمنة من الغاز بنسبة 100%". وأضاف " يمثل وصول أول شحنة من الغاز من أبوظبي ورسو الناقلة ’عش‘ وتواجدها لفترة طويلة دليلاً على الدور المحوري لشركة ’أدنوك للأمداد والخدمات‘ في توفير امدادات موثوقة من الطاقة من خلال التعاون والشراكة مع ’ أتلانتيك جلف آند باسيفيك‘ وشركة ’سان ميغيل‘، شريكنا الرئيسي في توفير الطاقة النظيفة للفلبين . نحن فخورون بتطوّر علاقات الشراكة بين الإمارات والفلبين وتوسعها ، حيث تعد أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مثالاً ناجحاً على التعاون والشراكة التي تحقق منافع متبادلة". يشار إلى أن "أدنوك للإمداد والخدمات" تمتلك اسطولاً متنوهاً يضم ما يقرب من 245 سفينة مملوكة للشركة، وحوالي 600 سفينة تقوم الشركة بإدارتها وتشغيلها سنوياً، بالإضافة إلى قاعدة اللوجستيات المتكاملة للشركة التي تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع في أبوظبي وقدراتها اللوجستية المتكاملة، مما يجعلها المزود الرائد للخدمات اللوجستية البحرية والمتكاملة في المنطقة.
مشاركة :