دبي في 28 أبريل/ وام/ اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ23 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس التي نظمتها خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري في مجمع دبي للمعرفة بمشاركة 530 طالبا وطالبة مثلوا 90 فريقًا. ويهدف هذا البرنامج التعليمي - الذي بدأ في عام 2001 - إلى جمع الشباب من المدارس الخاصة والحكومية في الإمارات وتشجيعهم على مشاركة آرائهم واهتماماتهم والحلول المقترحة بشأن القضايا البيئية الملحة وما يهدد الكوكب. وتقام هذه المسابقة سنويًا في أبريل بالتزامن مع يوم الأرض العالمي (22 أبريل) وتجمع الطلاب من جميع الإمارات السبع لمعالجة السيناريو الحالي حول 4 مواضيع بيئية مختلفة، والتي تتطلب مناقشات حيوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وإيجاد حلول عملية لهذه القضايا. وأكدت حبيبة المرعشي، العضوالمؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن الوعي البيئي والاستدامة أصبحا من القضايا ملحة في عالم اليوم، مع تغير المناخ والتلوث واستنفاد الموارد الطبيعية، وبات من الضروري اتخاذ إجراءات نحو مستقبل مستدام. وقالت " تؤمن المجموعة إيمانا راسخا بأن الشباب هم أكثر مواردنا قيمة، ومن أجل خلق جيل واع بيئيًا ومتمحور حول الاستدامة، فإننا نحفز أعمالنا على الفور على مستوى القاعدة الشعبية، ومن أجل ضمان أن النهج المستدام متأصل في أذهان الشباب، بدأنا هذه الرحلة المحورية منذ 23 عامًا "، لافتة إلى أن المسابقة تقام كحدث محايد للكربون بإشراف من فارنيك العضو المؤسسي في المجموعة. وتضم المسابقة فئتين، فئة المرحلة الإعدادية للفئة العمرية 13-15 سنة، وتنافسوا في مواضيع اللدائن الدقيقة الموجودة في كل مكان: الوباء غير المرئي، والبحيرات المتضائلة والأنهار الآخذة في التناقص ومعالجة نضوب المياه العذبة، أما فئة المرحلة الثانوية فتتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا، وتنافسوا في مواضيع إحياء أسرار السكان الأصليين وإطلاق العنان للجهود المحلية لخلق التغيير المستدام ووصول كوكب الأرض إلى نقطة اللاعودة واستجابتنا لذلك التحدي.