الشارقة في 25 أبريل / وام / أعلنت بلدية مدينة الشارقة متابعتها لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمشروع الحد من حرائق الأبراج والمباني في مدينة الشارقة من خلال استبدال واجهات الألمونيوم القابلة للاحتراق تماشياً مع توجهات الإمارة في تعزيز منظومة سلامة وأمان أفراد المجتمع حيث يعتبر هذا المشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم تتبناه حكومة الشارقة على نفقتها وتنفذه خلال وقت قياسي. وثمن سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة 100 مليون درهم لتنفيذ هذا المشروع وتقديم الدعم اللازم له بتوفير كافة التكاليف لتنفيذ مراحله المختلفة بما يعزز من سلامة المباني في مدينة الشارقة حيث ستبدأ البلدية بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة وهيئة الشارقة للدفاع المدني بتنفيذ المشروع بعد أن تم تعيين المقاول من قبل حكومة الشارقة وسيتم العمل فوراً على تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 40 برجاً سكنياً تم تصنيفها بأنها عالية الخطورة ومن الأبراج التي يزيد ارتفاعها عن 7 طوابق. وأوضح المهندس خليفة بن هده السويدي مدير الخدمات الفنية في بلدية مدينة الشارقة أن البلدية شكلت لجنة بالتعاون والشراكة مع دائرة التخطيط والمساحة وهيئة الشارقة للدفاع المدني لدراسة المشروع من كافة جوانبه وحصر المباني ذات الواجهات القائمة بالألمونيوم وتنظيم جولات تفتيشية من قبل هيئة الشارقة للدفاع المدني لرصد وحصر المباني تحديداً عالية الخطورة للحد من الحرائق خاصة مع اقتراب فصل الصيف تمهيدا للتنفيذ الفعلي للمشروع. وأشار إلى أن المشروع يعكس توجهات الإمارة في الحفاظ على سلامة القاطنين وتوفير البيئة السليمة لهم والحد من حرائق الأبراج وما تسببه من أضرار في الممتلكات وخوف وذعر لدى السكان فضلاً عن ما تتكفله الجهات الحكومية المعنية من مصاريف نقل وإيواء المتضررين لذا يأتي مشروع استبدال واجهات الألمونيوم كحل دائم للحد من الحرائق في واجهات المباني وما ينجم عنها وفقاً للموصفات والمعايير والأكواد العالمية في جميع المباني لضمان الوصول إلى أعلى معدلات السلامة والوقاية من الحرائق بمدينة الشارقة من خلال تعزيز معايير واشتراطات السلامة حيث تعتبر سلامة المباني من أهم أهداف البلدية وضمن أولوياتها تنفيذاً لرؤية الإمارة الشاملة نحو تهيئة بيئة آمنة للعيش والسكن والعمل تتمتع بأعلى مقومات السلامة العامة.
مشاركة :