الفقيد كان سفيرا للمملكة في إيران..وترأس تحرير مجلة «هنا البحرين» فقدت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أمس‭ ‬السفير‭ ‬السابق‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬الإبراهيم‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬81‭ ‬عاما‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬عمله‭ ‬كرس‭ ‬نموذج‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬المجتهد،‭ ‬حاملا‭ ‬الرسالة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭.‬ ولد‭ ‬الفقيد‭ ‬بمدينة‭ ‬المحرق‭ ‬عام‭ ‬1942‭ ‬وعرف‭ ‬بشغفه‭ ‬بتعلم‭ ‬اللغات‭ ‬والقراءة‭ ‬والاطلاع‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تبوئه‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬هنا‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1969‭ ‬انتقل‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬والتحق‭ ‬كنائب‭ ‬للسفير‭ ‬بسفارة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬عام‭ ‬1971‭.‬ وعين‭ ‬قنصلا‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬قنصلية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬جمهورية‭ ‬باكستان‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬1974،‭ ‬وعين‭ ‬سفيرا‭ ‬مفوضا‭ ‬فوق‭ ‬العادة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬طهران‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1976‭ ‬حتى‭ ‬1979،‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1980‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬1984‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1986‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬1991‭.‬ وعمل‭ ‬مديرا‭ ‬لإدارة‭ ‬الشؤون‭ ‬القانونية‭ ‬والشؤون‭ ‬العربية‭ ‬وإدارة‭ ‬المراسم‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية‭.‬ حصل‭ ‬الفقيد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2010‭ ‬على‭ ‬تكريم‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬واتحاد‭ ‬الصحافة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬أقيم‭ ‬لتكريم‭ ‬14‭ ‬من‭ ‬مؤسسي‭ ‬ورواد‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭.‬ للفقيد‭ ‬خمسة‭ ‬أبناء‭ ‬هم‭: ‬علي‭ ‬ورشا‭ ‬ونوف‭ ‬ومحمد‭ ‬وناصر،‭ ‬وأخ‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المهندس‭ ‬أحمد‭ ‬وبدرية‭ ‬وفوزية‭ ‬وفاطمة‭.‬ وتفاعل‭ ‬مغردو‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬مع‭ ‬رحيل‭ ‬الفقيد‭. ‬ ونعى‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للشؤون‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الفقيد‭ ‬عبر‭ ‬موقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬‮«‬انستغرام‮»‬‭ ‬قائلا‭: ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬أخي‭ ‬الكبير‭ ‬وصديقي‭ ‬العزيز‭ ‬السفير‭ ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬الإبراهيم،‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬القدير‭ ‬ورفيق‭ ‬الأسفار،‭ ‬جندي‭ ‬اللحظات‭ ‬الصعبة‭ ‬ونديم‭ ‬الأوقات‭ ‬الجميلة‭. ‬كان‭ ‬صاحب‭ ‬السعادة‭ ‬السفير،‭ ‬وهو‭ ‬الآن‭ ‬صاحب‭ ‬السعادة‭ ‬الأبدية‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭. ‬اللهم‭ ‬إنه‭ ‬وفد‭ ‬أمام‭ ‬وجهك‭ ‬الكريم‭ ‬فارحمه‭ ‬واغفر‭ ‬له‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناتك‭ ‬يا‭ ‬أرحم‭ ‬الراحمين‭. ‬أعزي‭ ‬أهله‭ ‬الكرام‭ ‬وأعزي‭ ‬نفسي‭ ‬وجميع‭ ‬من‭ ‬عرفهم‭ ‬في‭ ‬حياته‭.‬ وشارك‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬بهزاد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬القنصلية‭ ‬والإدارية‭ ‬في‭ ‬تأبين‭ ‬الفقيد‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬الرسمي‭ ‬على‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭: ‬نعزي‭ ‬انفسنا‭ ‬والسلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬السفير‭ ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬الإبراهيم‭ ‬ونسأل‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬ومغفرته‭ ‬ورضوانه‭ ‬وأن‭ ‬يدخله‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬ وحرص‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬سفير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬التعازي‭ ‬في‭ ‬الفقيد‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭: ‬‮«‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬وصادق‭ ‬المواساة‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬السفير‭ ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬الإبراهيم‭ ‬سفير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬السابق‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬ومغفرته‭ ‬وأن‭ ‬يدخله‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭ ‬وأن‭ ‬يجزيه‭ ‬خير‭ ‬الجزاء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬من‭ ‬خدمة‭ ‬لوطنه‭ ‬وقيادته‮»‬‭.‬ وكتب‭ ‬نوّار‭ ‬عبدالله‭ ‬المطوع‭: ‬رحم‭ ‬الله‭ (‬السفير‭ ‬المخضرم‭) ‬و‭(‬الإعلامي‭ ‬المميز‭) ‬و‭(‬اللاعب‭ ‬الأنيق‭) ‬إبراهيم‭ ‬علي‭ ‬الإبراهيم‭.‬