تطرق بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس بشكل واضح إلى أوروبا والهجرة في كلمته الرئيسة الأولى خلال زيارة إلى المجر. وفي كلمته إلى ممثلي الحكومة المجرية والمجتمع المدني في دير الكرمليت السابق في بودابست، اليوم الجمعة، عزز رئيس الكنيسة الكاثوليكية الحلم الأوروبي، ودعا إلى نهج إنساني في التعامل مع المهاجرين واللاجئين. كما تحدث بحزم فيما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا والسلام. ومن بين أمور أخرى، دعا البابا إلى البحث عن سبل وطرق لترحيب أوروبا بأولئك الفارين من الصراعات والفقر وتغير المناخ. وقال إن قضية الهجرة والفرار، واحدة من القضايا التي ستؤثر على الجميع عاجلاً أم آجلاً، مضيفاً أنه "لذلك من المهم أن نعمل، كأوروبا، على توفير ممرات آمنة وقانونية، وعلى آليات مشتركة، في مواجهة تحد فريد، لا يمكن احتواؤه بالرفض، بل يجب احتضانه".
مشاركة :