ياسر رشاد - القاهرة - تمر غدًا الذكرى الـ25 لرحيل الشاعر نزار قبانى وكان بلا شك من فطاحل الشعراء، وكتب أروع القصائد الغنائية التى تدغدغ المشاعر، ألف لعبدالحليم حافظ قصيدتين من أروع ما غنى العندليب، هما «رسالة تحت الماء» ومر بالتحديد 50 عامًا على غنائها، إذْ شدا بها العندليب يوم 28 إبريل 1973. القصيدة الثانية كانت رائعة «قارئة الفنجان» وهى من أجمل ما غنى العندليب وأداها فى أبريل 1976، والقصيدتان من ألحان العبقرى محمد الموجي، وجسدت بحق معاناة العندليب فى البحث عن الحب الحقيقى الذى صوره «نزار» مثل «خيط الدخان»، وكانت نهاية القصيدة الخالدة ما أصعب أن تهوى امرأة يا ولدى ليس لها عنوان. ولا ننسى روائعه لنجاة الصغيرة «أيظن» و«إلى حبيبى» و«أسألك الرحيل» و«ماذا أقول له؟» مهما مرت السنوات يظل شعر نزار قبانى بنكهة مختلفة، صور أدق المشاعر بمنتهى العمق والسلاسة، رحل عن دنيانا يوم 30 إبريل 1998، عن عمر ناهز 75 عامًا.
مشاركة :