صحية الحرس بجدة تنظم الحملة التوعوية السنوية للتخدير

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تقيم مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلةً في قسم التخدير الحملة التوعوية السنوية الأولى لطب التخدير تحت شعار “نحو تخدير آمن” وذلك يوم الخميس الموافق 18 فبراير 2016م في “الرد سي مول” وبالتعاون مع البورد السعودي للتخدير أكد ذلك الدكتور معن قطان مدير قسم التخدير بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أن خلال السنوات الأخيرة تم الارتقاء بمفاهيم التثقيف الصحي فأصبح علماً من علوم المعرفة يستخدم النظريات السلوكية والتربوية وأساليب الاتصال ووسائل التعليم ومبادئ الإعلام للارتقاء بالمستوى الصحي للفرد والمجتمع، كما نوه الدكتور قطان على أهمية التثقيف في نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع وتمكين الناس من تحديد مشاكلهم الصحية واحتياجاتهم، كذلك مساعدة الناس في حل مشاكلهم الصحية و بناء الاتجاهات الصحية السوية و ترسيخ السلوك الصحي السليم وتغير المفاهيم الخاطئة إلى سلوك صحي، و أشار إلى أن الهدف الرئيسي من التثقيف هو (تحسين الصحة على مستوى الفرد والمجتمع ، كما بين أن ،و بين الدكتور قطان أن التوعية لهذا الجانب مهمة جدا خاصة أن التخدير له أهمية كبرى و قال أن التخدير هو حالة غير دائمة لفقدان الوعي وعدم الاحساس بالألم بالإضافة الى ارتخاء العضلات و أبان أن هناك استراتيجيات مختلفة للتخدير وهي: – التخدير العام (الكامل): و هو النوع الأكثر شيوعاً و هو حالة من النوم الكامل بالعقاقير تحت إشراف طبيب التخدير – التخدير النصفي: و هو النوع المفضل للعمليات في النصف السفلي من الجسم و يتم حقن المسكنات الموضعية في الأغشية المحيطة أو بالسائل النخاعي – تخدير الأعصاب الطرفية: يتم حقن المسكن الموضعي حول أحد أو مجموعة من الأعصاب الطرفية – التخدير الموضعي: هو تخدير الجلد بالمسكن الموضعي و يكون في العمليات السطحية و عمليات اليوم الواحد من جهته أوضحت الدكتورة هيفاء كيال استشاري التخدير نائب رئيس برنامج التخدير للأطباء المقيميين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أن من أهداف الحملة التوعوية الأولى لطب التخدير: • توعية أفراد المجتمع بعلم التخدير وأهميته في تسهيل الكثير من العمليات الجراحية وغير الجراحية كالمناظير والأشعة العلاجية والتخصصية. • تثقيف المجتمع بأنواع التخدير وأهميه كل نوع وكيفيه اختيار النوع المناسب للمريض • تغير بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض والتي تكون ناتجة عن عدم علم أو دراية ببعض التفاصيل المهمة للمريض • تبديد بعض المخاوف والأفكار عن التخدير • كيفيه تهيئة المريض لتلقي التخدير وما يجب فعله قبل التعرض للتخدير • نشر ثقافه الولادة بلا ألم لدى السيدات الحوامل وأضافت الدكتورة هيفاء أن الحملة التوعوية تتضمن 6 محطات تثقيفية و هي (التخدير الكامل- التخدير النصفي – عيادة التخدير- تخدير الأطفال – ولادة بلا الم – علاج الألم)، كما بينت أن من أهم ما سيقدم في الحملة التوعوية تثقيف النساء كافة بإبرة الظهر من خلال محطة التثقيف “ولادة بدون ألم” و قالت أنها طريقة تستخدم فيها جرعات متكررة من المخدر الموضعي في المنطقة فوق الجافية (المحيطة بالنخاع الشوكي) مما يؤدي إلى تخدير الأعصاب الخاصة بالرحم و هذه الطريقة ملائمة لمعظم النساء و من الحالات التي تستدعي استخدام إبرة الظهر: • تسمم الحمل • ارتفاع الضغط في الحمل • الولادة في التوأم • وجود مرض في القلب • وجود أمراض تتعلق بالدماغ و الأوعية الدموية • وجود جنين متوفي داخل رحم الأم واشارت الدكتورة إن هناك من الامور التي يجب ابرازها بخصوص التخدير وذلك إعداد حالة المريض قبل وضعه للتخدير ومنها: • التوقف عن التدخين لفترة طويلة قبل العملية. • الاستمرار في استخدام بعض الادوية الموصوفة للمريض حتى يوم العملية كأدوية السكر والضغط وإيقاف بعضها عدة أيام مثل أدوية سيولة الدم وذلك حسب تعليمات التخدير. وعلاوة على ذلك شددت على أهمية رفع المستوى الثقافي بخصوص الإفاقة، حيث أن المريض يتوجه إلى غرفة الإفاقة بعد العملية الجراحية، وخلال مكوثه في غرفة الإفاقة يتم مراقبة المريض ووظائفه الحيوية خلال زوال تأثير التخدير لفترة يحددها طبيب التخدير للاطمئنان على المريض. الجدير بالذكر أنه سيصاحب الفعاليات تنظيم يوم توعوي بمركز العيادات الخارجية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، وذلك يوم 28 فبراير 2016م بمشاركة العديد الإدارات و الأقسام الداخلية ذات العلاقة بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني القطاع الغربي و الجهات ذات العلاقة.

مشاركة :