دعا زعيم جماعة مسلحة عرقية في كلمة ألقاها أمام ألف من جنوده في قاعدة جبلية على حدود ميانمار مع تايلاند، جماعات متمردة أخرى إلى الانضمام إلى محادثات السلام التي تقودها الحكومة، مناشداً الأقليات في البلاد العمل من أجل الوحدة. وقال ياود سيرك الذي يقود جيش "ولاية شان" الجنوبي المؤلف من ستة آلاف مسلح: "أوقفوا إطلاق النار وتجمعوا حول مائدة المفاوضات... سواء كانت جديرة بالثقة أم لا، يجب أن ننتهز فرصة المحادثات". ويُعد إنهاء عقود من الصراع العرقي أحد أكبر التحديات المقبلة التي تواجه حكومة أونغ سان سو تشي الفائزة بجائزة "نوبل" للسلام. وتعطي سو تشي هذا الأمر الأولوية. تجدر الإشارة إلى انه على رغم توقيع ياود سيرك على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الحكومة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في خطوة لتعزيز عملية السلام برعاية الرئيس المنتهية ولايته ثين سين، فإن بعضاً من قواته اقتتلوا خلال فصل الشتاء مع جماعات عرقية أخرى بهدف السيطرة على مناطق نائية في شرق ميانمار.
مشاركة :