قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن للشخص الحق والحرية أن يعبر عن محبته لمن شاء سواء كان رجلا أو امرأة، مضيفا “الست ممكن تقول للراجل إني احبك في الله، ليس حب حسي أو جسدي وإنما حب راق”. وأضاف جمعة، مساء الأحد، ببرنامج “والله أعلم” “ممكن الواحد يقول لواحدة أمام زوجها إني أحبك في الله ولا يغار، يعني لو زوجتي حبت النبي أغير منه، الله إذا دخل في الموضوع كل شىء يتغير، الإخوة في الله لا يفرق بين رجل وامرأة”. وكان “جمعة قد أثار الجدل، بعد حلقته أمس، والتي قال فيها إن الحب قد يوصل إلى “الشهادة”، مشيرًا إلى أنه إذا عشق شخص ما امرأة وعفّها وكتم حبه لها لسبب أو لآخر، ومات بعد ذلك فإنه يعتبر شهيداً. وأضاف جمعة، أن هناك حديثا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول فيه “من عشق فعفّ فكتم فمات.. مات شهيداً”، على حد تعبيره، وقال إن موضوع العشق ليس محرماً وإنما هناك أطر شرعية له، يجب الالتزام بها.
مشاركة :