انطلاق جلسات ملتقى "وقولوا للناس حُسناً" عن الدعوة والتعريف بالإسلام

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، صباح أمس الأحد، أولى جلسات ملتقى "وقولوا للناس حُسناً" بفندق أوبير بالرياض، التي بدأت جلستها الأولى عن "الدعوة والتعريف بالإسلام" منال الشلهوب، والتي عرّفت طُرق الدعوة إلى الله بالقول والعمل وأهمية الدعوة وفضلها، وكذلك أهمية العلم وأثره في الدعوة.   وركزت "الشلهوب" على الفرق بين أساليب الدعوة ووسائلها ومعرفة حال المدعوين قبل دعوتهم؛ لتكون مجادلتهم بالتي هي أحسن لجذب نفوسهم للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وشاركتها الجلسة الدكتورة عفاف مختار التي تحدثت عن استثمار وسائل التواصل الاجتماعية في الدعوة إلى الله.   وقالت "مختار" في كلمتها: إن على الداعي الاهتمام بالأصول قبل الفروع، واختيار سبل المعالجة من خلال العلم الوافي ومعرفة أحكام الأساليب في الدعوة؛ من خلال اختيار المنهج المناسب لتطبيقه في الموقف والحالة المناسبة من الوسائل المعنوية والمادية، ومراعاة الفقه المحيط بالشبهات المطروحة، والحكمة تعتمد على الوقت والمكان المناسب، كذلك الأخلاق الكريمة والسماحة.   وكانت من أبرز التوصيات العناية بتدريس أصول الدعوة وضوابطها، ودورة التعاون مع الكفاءات المتخصصة في شتى مجالات الدعوة الإسلامة، وتوظيف أجود الوسائل الدعوية، وأهمية عناية الدول الإسلامية بمؤسسات الدعوة، وتوفير المفتين في أنحاء كل دولة حسب الحاجة؛ تيسيراً على الناس ورفعاً للحرج عنهم، والعمل على استيعاب القضايا والنوازل والإشكالات المستجدة في حياة المسلمين، مع إعطاء الأولوية لأكثرها إلحاحاً وشيوعاً وتأثيراً على المسلمين.   وعرضت مجموعة من مديرات المكاتب تجربتهن في مجال دعوة الجاليات، كان من ضمنها مكتب الدعوة بالكويت الذي نقلت تجربته بإدارة الشؤون النسائية بلجنة التعريف بالإسلام "إقبال الحجي"، والتي أكدت أن الداعيات لديهن من جميع الجنسيات كالفلبين وتايلند والهند وغيرها، وهن خريجات دراسات إسلامية، وذكرت حملات تم تأسيسها كحملة "حبيبنا عيسى" وحملة "شكراً" وعيادة المريض التي من خلالها تتم زيارة المرضى وتقديم الدعوة لهم والكتب المناسبة لكل جنسية.   بعدها كانت تجربة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمطار القديم بجدة، والتي ركّزت على دعوة السجينات بسجن النساء، وهناك سجينات أعلنّ إسلامهن بعد محاولة الداعيات توعيتهن وإرشادهن؛ حتى إن الكثير من السجينات في قضايا قتل من الجنسيات المختلفة وبعد إسلامهن وحفظهن القرآن كن السبب في إسلام أبنائهن وأهاليهن، ومنهن مَن تم العفو عنهن بعد إسلامهن.   وفي تجربة مكتب الدعوة بالسلي؛ فقد تميز نشاط المكتب النسائي بالتدريب العملي الميداني وببرنامج تأهيل الداعيات، وفيه دراسة نظرية لمدة عامين بأربع مستويات تكتسب من خلالها الخريجة فقه الدعوة والقدرة على دعوة الناس بسهولة ووضوح، وبلغ عدد الخريجات ٨٩ طالبة وعدد الطالبات حالياً ٢٢٠ طالبة من جميع الجنسيات.   واختُتم اليوم الأول بورشة عمل عن واقع الدعوة إلى الله في مكاتب الدعوة "الأقسام النسائية- مشكلات وحلول" قدمتها شيخة المنيف، ونوال العواد.

مشاركة :