ويترأس البابا البالغ 86 عاما القداس الساعة 9,30 (07,30 ت غ ) في ساحة كوسوث لايوس خلف البرلمان الواقع على ضفاف نهر الدانوب. وحضر 80 ألف شخص، بحسب السلطات المحلية، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال الطالب الجامعي ليفينتي كيس (21 عاما) إن "مشاهدة البابا من مسافة قريبة أمر استثنائي". وبعد مرور البابا بعربته قال فيرينتس توث (43 عاما) لوكالة فرانس برس "تغمرني مشاعر الفرح. إنه مهم جدا في حياتي". سيكون آخر كلمة يلقيها البابا عند الساعة 16,00 (14,00 ت غ) في جامعة كاثوليكية خاصة في بودابست أمام أكاديمين وموظفين في قطاع الثقافة. وسيعود إلى روما مساء وسيعقد مؤتمره الصحافي التقليدي على متن الطائرة أمام الصحافيين الذين يرافقونه. في خروج عن سياساتها المعتادة المناهضة للاجئين، استقبلت حكومة فيكتور أوربان عددا من الفارين من الحرب في أوكرانيا. غير أن نشطاء ينتقدون نظام الدعم المقدم لهم. وتمسك أوربان بالعلاقات مع موسكو لا يشجعهم اللاجئين على البقاء في المجر. ورغم آلام حادة في الركبة أجبرته على التنقل على كرسي متحرك، بدا البابا وهو يبتسم في حالة صحية جيدة خلال هذه الرحلة الدولية ال41 ، بعد شهر من دخوله المستشفى. وكان الحبر الأعظم قد زار المجر في 2021. وقبله زار البابا يوحنا بولس الثاني هذه الدولة الواقعة بأوروبا الوسطى في عامي 1991 و1996. كمك-بمو-جزا/غد/اا و
مشاركة :