دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عام 2022، سُجن المزيد من الصحفيين أكثر من أي وقت مضى بسبب قيامهم بعملهم. تم سجن حوالي 363 العام الماضي، وفقاً لبيانات من لجنة حماية الصحفيين. وهو عدد قياسي جديد في العالم تجاوز العدد القياسي الذي وصله في السنة الماضية بنسبة 20% مما يمثل محطة قاتمة أخرى في المشهد الإعلامي المتدهور في العالم. في عام 2022، كان أكبر عدد من الصحفيين محتجزين في سجن إيراني (62 شخصًا)، في الصين (43)، وميانمار، حيث تم حبس 42 شخصًا في نهاية العام. ازداد عدد الصحفيين السجناء في تركيا من 18 صحفياً في عام 2021 إلى 40 صحفياً في عام 2022 في أعقاب احتجاز 25 صحفياً كردياً خلال النصف الثاني من السنة. تركت حملة القمع الإيرانية على الاحتجاجات الجماهيرية بعد وفاة مهسا أميني ما لا يقل عن 62 صحفيًا في السجن اعتبارًا من 1 ديسمبر. وأدت القوانين الروسية التقييدية الجديدة للسيطرة على رواية حربها على أوكرانيا، بما في ذلك حظر وصف الصراع بالحرب، إلى تدمير وسائل الإعلام المستقلة المتبقية في البلاد. تجنب عشرات الصحفيين الروس السجن بالفرار إلى المنفى. من بين 19 شخصًا يعرفون بأنهم محتجزون في روسيا، يواجه العديد منهم أحكامًا تصل إلى 10 سنوات بتهمة نشر “أخبار كاذبة“. ما تزال مصر والسعودية من بين البلدان العشرة التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين في العالم حيث يقبع في السجون المصرية 21 صحفي، و11 صحفياً في السعودية، وفقا للتقرير. إليكم الإنفوغرافيك أعلاه عدد الصحفيين المسجونين في السنوات العشر الماضية.