تعرض مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في شمال غرب سوريا للقصف الإثنين، ما أدى لسقوط تسعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. لقي تسعة مدنيين حتفهم الإثنين في غارة جوية، يعتقد أنها روسية، استهدفت مستشفى مدعوما من منظمة أطباء بلاد حدود جنوب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، قصفت مستشفى مدعوما من أطباء بلا حدود جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفل، وسقوط عشرات الجرحى. وأكدت المنظمة أن غارة جوية دمرت مستشفى مدعوما منها في معرة النعمان. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود لقصف جوي في سوريا. وأعلنت المنظمة في 9 شباط/فبراير مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف جوي لمستشفى تدعمه في بلدة طفس في محافظة درعا جنوب البلاد. وتدعم منظمة أطباء بلا حدود 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مناطق سورية مختلفة. وتنفذ روسيا حملة عسكرية جوية في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر مساندة لقوات النظام السوري، وتقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إرهابية أخرى، في حين تتهمها دول غربية وفصائل المعارضة باستهداف مجموعات مقاتلة يصنف بعضها في إطار المعتدلة أكثر من مقاتلتها الجهاديين. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 15/02/2016
مشاركة :