تصميم مدخل "الباحة التراثية" بـ"الجنادرية" يُلفت انتباه الزوار

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رأى معلم التربية الفنية التشكيلي محمد علي حسن العبدلي، أن تصميم قرية الباحة التراثية المستمد من بيئتها المحلية يُعَدّ أحد عوامل الجذب للزائر.   وقال "العبدلي": "التصميم الجمالي للمدخل جاء معبّراً وشديد الدلالة؛ حيث تم تصميمه على شكل حصنين عاليين تم بناؤهما بطريقة هندسية متميزة، وتم ربطهما مع بعضهما بممر؛ مما جعل الشكل العام للمدخل مثيراً للانتباه".   وفي هذا السياق، قال صالح جمعان آل لافى الغامدي: "القرية التراثية للباحة تَمَيّزت بمميزات عدة؛ منها سهولة التنقل بين الأركان؛ وذلك بفضل التصميم الذي راعى أن تكون المحلات المعدة للعرض في مكان بارز؛ مما يسهّل على الزائر التعرف على كل موجودات القرية".   أما حسين سعيد هلال؛ فقد أشار إلى أن المطعم الشعبي، بما يقدمه من مأكولات وتراثية الجلسة المعدة من سعف النخل إضافة إلى تنوع وثراء المتحف وسعته مع قيام مشرف المتحف بالتعريف بموجوداته، يُعَدّ من الملامح المميزة.   واتسمت الصالة النسائية التي تراها النساء بخصوصية تامة، ووجود فعاليات نسائية متنوعة؛ مما جعلها عامل جذب للعديد من الأسر؛ فيما يظلّ جناح الألعاب الشعبية للأطفال واحداً من أبرز الأجنحة التي يتوقف عندها الزوار؛ فضلاً عن حرفة البناء وجلب الماء من البئر.   وقد شكّل بيت الضيافة، بتصميمه وأثاثه القديم، وطريقة تقسيمه، والأكلات التراثية المقدمة للضيوف، عنصر جذب الزوار؛ وخصوصاً الأوروبيين والشرق آسيويين؛ حيث أكد عدد منهم أن القرية مدهشة وجميلة وسوريالية المنظر بصخبها وجمالها.   واستفاد ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن من الممرات الخاصة؛ فيما مثّلت الفنون الشعبية أحد أهم عوامل الجذب للقرية بما يقدم من خلالها من استعراضات ورقصات وأشعار جميلة.   وأشاد الزوار بحُسن الاستقبال والتنظيم العالي؛ فيما عبّر آخرون عن إعجابهم بجمال الموروث الشعبي للمنطقة.

مشاركة :