قال رياضيون إن «إقامة مسابقة كأس رئيس الدولة بالنظام الجديد، بالاعتماد على خروج المهزوم، باستثناء نصف النهائي، حيث يقام بنظام الذهاب والإياب، حققت خمسة مكاسب فنية وتنظيمية، تتمثل في إعطاء المسابقة المزيد من المتعة والإثارة وقوة المنافسة بين الفرق». وأكدوا أن هذا النظام يطبّق في بطولات أوروبية وآسيوية كبيرة، بجانب أن إقامة مباراتي نصف النهائي بالذهاب والإياب تمنح الفريقين فرصة التعويض وزيادة قوة التنافس، فضلاً عن أنها تزيد من عدد مباريات البطولة، وتسهم في تطوير المسابقة فنياً، إضافة إلى سهولة تنظيم المباريات في ملاعب الفرق المستضيفة، بعكس النظام السابق، حيث كانت تقام في ملاعب محايدة، كما أن الكرنفال المصاحب للمباراة النهائية، يعطي الحدث نكهة احتفالية، ويزيد من قوة الحضور الجماهيري وحماسه، مؤكدين أهمية الاستمرار في التطوير والتحديث للبطولة من جانب اتحاد الكرة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن الكل شاهد أن المسابقة في نسختها (46)، التي اختتمت يوم الجمعة الماضي، بتتويج فريق الشارقة باللقب، وصلت إلى قمة المتعة في مباراتي نصف النهائي، وكذلك المباراة النهائية التي جمعت العين والشارقة، وفاز فيها (الملك) بركلات الترجيح، بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 28 ركلة، وحسمها الشارقة 13-12، بعد أن تعادلا بهدف لمثله في الوقت الأصلي للمباراة». نظام مناسب أكد عضو لجنة المسابقات سابقاً في اتحاد الكرة، خالد عوض، أن «البطولة مرت بمراحل كثيرة جداً، من خلال حرص الاتحاد ولجنة المسابقات على مزيد من التطوير والتحديث من الجوانب كافة، بينها إقامة البطولة بنظام خروج المهزوم، ومرة بنظام المجموعات، وأخرى بالذهاب والإياب، فضلاً عن إقامة المباريات في ملاعب محايدة، وذلك لإحداث المزيد من التشويق والمتعة وقوة المنافسة بين الفرق»، مشدداً على أنه في تقديره أن النظام الحالي يُعدّ الأنسب، لكنه بحاجة إلى مزيد من التطوير والتحديث بشكل مستمر، وصولاً إلى النظام المثالي لهذه المسابقة. ورأى أن «النظام الحالي بإقامة جميع الأدوار بخروج المهزوم، باستثناء نصف النهائي (بنظام الذهاب والإياب)، وكذلك تحديد ملاعب المباريات بنظام القرعة، يُعدّ مناسباً من الناحية الفنية، كونه يحقق مزيداً من الإثارة وقوة المنافسة». وأضاف عوض: «تحديد مباريات البطولة بنظام القرعة يُعدّ الأفضل، كون في السابق كانت الفرق ولجنة المسابقات أيضاً تجد صعوبة في التعامل مع المباريات التي تقام في ملاعب محايدة، خصوصاً في عملية التنظيم، لكن النظام الجديد سهل الأمر كثيراً». قوة للمسابقة بدوره، أكد مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً العضو السابق بلجنة المسابقات في اتحاد الكرة، خالد عبيد، أن «الشكل الجديد الذي طبقته لجنة المسابقات، أعطى قوة اضافية للبطولة، وزاد من التكافؤ بين الفرق المشاركة في المسابقة، فضلاً عن أنه يزيد من عدد من المباريات، وهذا يؤدي الى تطوير المستوى الفني للبطولة». وأضاف: «عندما كنت عضواً في لجنة المسابقات اقترحنا تطبيق النظام الجديد، ووجد هذا الأمر وقتها تفاعلاً من لجنة المسابقات، كون هذا النظام يطبق في بعض البطولات الأوروبية، خصوصاً إقامة نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب، وهو نظام مشوق جداً». وأشار عبيد إلى أن من عوامل نجاح الشكل الجديد للمسابقة، هو إقامة المباريات في ملاعب الأندية المستضيفة، وذلك بنظام القرعة، كونه يوفر كل متطلبات النجاح، نظراً لأنهم في السابق كانوا في لجنة المسابقات بالاتحاد يعانون مسألة الفرق المستضيفة للمباريات. من جانبه، أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم مدير فريق الإمارات، عبدالله العاجل، أن «النظام الحالي الذي تطبقه لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، من خلال إقامة المباريات في ملاعب الفرق المستضيفة، أثبت نجاحه من الجوانب الفنية والتنظيمية»، مشيراً إلى أن إقامة مباريات نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب، نظام مطبق في البطولات الكبيرة في أوروبا وآسيا. المكاسب الفنية والتنظيمية الـ 5 1-إعطاء المسابقة مزيدا من المتعة والإثارة. 2- إقامة نصف النهائي بالذهاب والإياب يزيد فرصة التعويض للفريقين وقوة المنافسة. 3- نظام دور الـ4 يزيد من عدد المباريات ما يسهم في تطوير المسابقة فنيا. 4- سهولة تنظيم المباريات في ملاعب الفرق المستضيفة، بخلاف تنظيمها سابقا في ملاعب محايدة. 5- الكرنفال المصاحب للمباراة النهائية يعطي الحدث نكهة احتفالية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :