بينما انتظم الطلبة والمعلمون صباح اليوم بالدوام في المدارس بنسبة حضور فاقت الـ 95%، كشفت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني بحث مع قياديي الوزارة موضوع توقيت الدوام المرن وإصدار القرارات الخاصة بذلك، موضحة أن الجهات المختصة بالقطاع الاداري أعدت 4 مقترحات للدوام المرن وسلمتها لمكتب الوزير لاعتماد أحدها، حيث من المرجح اعتماد المقترح وتعميمه اليوم. وقالت المصادر إن الدوام المرن سيطبق على موظفي الديوان العام للوزارة والإدارات المركزية فيما عدا إدارات المناطق التعليمية والمدارس، حيث إن لها طبيعة عمل خاصة ومرتبطة بتوقيت الدوام المدرسي، لافتة إلى أن النسبة الأكبر لموظفي التربية تقع في المدارس والمناطق التعليمية والتي تتجاوز الـ 88% من اجمالي الموظفين، حيث سيكون دوامهم كالمعتاد من السابعة حتى الثانية بعد الظهر لموظفي المناطق، ومن 7:30 حتى 1:30 للعاملين بالمدارس. وذكرت المصادر أن المقترح الأرجح الذي من المتوقع أن يعتمده العدواني هو السماح لموظفي ديوان الوزارة والادارات المركزية باختيار أحد الخيارين، حيث يتيح الخيار الأول دوام الموظفين من السابعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر بواقع 7 ساعات، مع مراعاة الـ 30 دقيقة فترة السماح، أو بأخذ الخيار الثاني ليكون بدء دوامه في السابعة والنصف حتى الثانية والنصف بعد الظهر. العلوم والثقافة من جانب آخر، أقامت اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ورشة عمل تحت عنوان «التربية من أجل المواطنة العالمية» برعاية الأمين العام بالتكليف علي حسين، والتي تهدف لتمكين المتعلمين للمساهمة في بناء عالم اكثر عدلاً وسلاماً وتسامحاً واستدامة. 300 مدرسة تشارك باختبار «تيمز» غداً أعلن المركز الوطني لتطوير التعليم إجراء اختبار «تيمز» في مادتَي الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الرابع والثامن التابعين لعدد من مدارس الكويت غدا، ضمن المشاركة في دراسة تيمز العالمية 2023 بهدف تقييم التحصيل التربوي في البلاد. وقالت المديرة العامة للمركز، أمينة الجابر، في بيان صحافي، إن الاختبار الذي سيجرى على عينة تشمل نحو 300 مدرسة يعد فرصة لقياس مستويات الطلبة ومن ثم الوصول إلى أهم وأفضل وسائل الارتقاء بمستوى التعليم محليا. وأضافت الجابر أن الاختبار الذي سيطبق بالتعاون مع وزارة التربية وبإشراف المنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (أي. إي. إيه) يقدم وصفا موجزا لتقييم حالة النظام التعليمي في الكويت من خلال محاور دراسة تيمز التي تصدرها المنظمة ومقرها هولندا. ولفتت إلى إيمان المركز الوطني بأن تقييم أي مكون من مكونات النظام يعد الركيزة الأولى في عملية إصلاحه لأثرها الواضح في وضع صانعي القرار ومتخذيه أمام المستوى الحقيقي لأدائه وإلقاء الضوء على نقاط قوته وضعفه. كما لفتت إلى الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لتطبيق الدراسة وفقا للمعايير والشروط الدولية والحرص على تحري النزاهة والموضوعية في الخطوات الإجرائية لتنفيذ الاختبارات أو في عناصر التقييم بالمرحلة المقبلة. وتركز دراسة «تيمز» العالمية التي - تصدر بصفة دورية كل أربع سنوات ما يجعلها أداة تقويم ذات مقارنة دولية - على السياسات والنظم التعليمية ودراسة فعالية المناهج المطبقة وطرق تدريسها والتطبيق العملي لها وتقييم التحصيل وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم. وتتضمن «تيمز» مجالات أساسية هي معايير المناهج والمدرسة والمعلمين وعملية إعدادهم وأنشطة ومواصفات الصف الدراسي والطلاب.
مشاركة :