ياسر رشاد - القاهرة - بدأ المحتجون في فرنسا التجمع في ساحة "لاريبوبليك" في باريس مساء اليوم الاثنين، استعدادًا للمشاركة في التظاهرة الأكبر التي تشهدها البلاد حتى الآن، والتي تم الإعلان عن 300 مسيرة في أنحاء البلاد. وتأتي هذه التظاهرات احتجاجًا على قانون التقاعد الجديد، الذي لا يزال النقابات ترفضه. ومن المتوقع أن يشارك ممثلون عن نقابات أوروبية وعالمية في التظاهرات الفرنسية اليوم. اقرأ أيضاً..ما الوضع في فرنسا مع استمرار المظاهرات تم نشر أكثر من 12 ألف رجل أمن في الشوارع للحفاظ على الأمن، وتم إغلاق بعض محطات المترو من قبل شرطة باريس، مما تسبب في تأثر النقل والمواصلات. وقد دعت النقابات السلطات إلى الامتناع عن قمع المتظاهرين وتوفير بيئة آمنة للتظاهر السلمي. وسيتم استخدام الدرونات يأتي هذا الإضراب والتظاهرات ضمن سلسلة من التحركات التي تشهدها فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تستمر النقابات والمحتجون في الضغط على الحكومة لسحب مشروع الإصلاح التقاعدي الجديد، الذي يرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بدلاً من 62 عاماً ويزيد من الاشتراكات المطلوبة للحصول على التقاعد. كما يأتي هذا الإضراب وسط تصاعد حدة الاحتجاجات الاجتماعية في أنحاء أوروبا والعالم، حيث يرفض المحتجون سياسات الحكومات التي يرون أنها تضر بحياتهم ومستقبلهم.
مشاركة :