يسعى ياكوبوس فان هورنه، وهو عالِم سابق في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية ترك وظيفته ليعمل في مجال تصنيع الأسقف، لإعادة إحياء مادة القش المعروفة بفوائدها البيئية. ويثير منزل هورنه الدهشة عند رؤيته، إذ يتميز سقفه البالغة مساحته مئتي متر مربع بالقش المرصوص المتأتي من قصب يزرعه محلياً على ضفاف بحيرة نيوزيدل (شرق) المذهلة والتي تتميز بمنظر طبيعي أدرجته اليونسكو ضمن قائمتها للتراث العالمي. ويقول عالم الفيزياء البالغ 37 عالماً والذي لم يتردد في التخلي عن وظيفته في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية في سويسرا لإدارة عمل عائلته، إن «تغطية سقف منزل كهذا بالقش تستغرق أسبوعين فقط». وبعد موسم الحصاد الشتوي، يزيل ياكوبوس الحشائش الضارة من القش ويربطه في حزم، معتمداً تقنية ورثها عن والده، وهو هولندي هاجر إلى النمسا في ثمانينات القرن العشرين. التغير المناخي وفي ظل ظاهرة التغير المناخي والشح في الموارد، تشكل «العودة إلى مواد البناء البيئية»، التي كانت تُستخدم في بناء المنازل بجبال الألب خلال عصر ما قبل التاريخ على ركائز متينة، خطوة «حتمية»، على ما يؤكد الخبير في جامعة فيينا أزرا كورجينيك. ويتمتع القش القابل للتحلل ببصمة كربونية خفيفة، في حال أُخذت بالاعتبار «دورة حياته بأكملها أي من إنتاجه إلى التخلص منه». ويشير ياكوبوس إلى أن القش خفيف الوزن وكلفته مماثلة لكلفة سقوف القرميد، كما أنه لا يتطلب سطحاً متيناً جداً ويمكن اعتماده لأربعين سنة، بالإضافة إلى قدرته على تخزين ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية تمثيل ضوئي أكبر من تلك الخاصة بالغابات. يسعى ياكوبوس فان هورنه، وهو عالِم سابق في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية ترك وظيفته ليعمل في مجال تصنيع الأسقف، لإعادة إحياء مادة القش المعروفة بفوائدها البيئية.ويثير منزل هورنه الدهشة عند رؤيته، إذ يتميز سقفه البالغة مساحته مئتي متر مربع بالقش المرصوص المتأتي من قصب يزرعه محلياً على ضفاف بحيرة نيوزيدل (شرق) المذهلة والتي تتميز بمنظر طبيعي أدرجته اليونسكو ضمن قائمتها للتراث العالمي. القيلولة الطويلة... خطر! منذ ساعتين صدمة في الوسط الفني المصري لوفاة مصطفى درويش منذ ساعتين ويقول عالم الفيزياء البالغ 37 عالماً والذي لم يتردد في التخلي عن وظيفته في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية في سويسرا لإدارة عمل عائلته، إن «تغطية سقف منزل كهذا بالقش تستغرق أسبوعين فقط».وبعد موسم الحصاد الشتوي، يزيل ياكوبوس الحشائش الضارة من القش ويربطه في حزم، معتمداً تقنية ورثها عن والده، وهو هولندي هاجر إلى النمسا في ثمانينات القرن العشرين.التغير المناخيوفي ظل ظاهرة التغير المناخي والشح في الموارد، تشكل «العودة إلى مواد البناء البيئية»، التي كانت تُستخدم في بناء المنازل بجبال الألب خلال عصر ما قبل التاريخ على ركائز متينة، خطوة «حتمية»، على ما يؤكد الخبير في جامعة فيينا أزرا كورجينيك.ويتمتع القش القابل للتحلل ببصمة كربونية خفيفة، في حال أُخذت بالاعتبار «دورة حياته بأكملها أي من إنتاجه إلى التخلص منه».ويشير ياكوبوس إلى أن القش خفيف الوزن وكلفته مماثلة لكلفة سقوف القرميد، كما أنه لا يتطلب سطحاً متيناً جداً ويمكن اعتماده لأربعين سنة، بالإضافة إلى قدرته على تخزين ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية تمثيل ضوئي أكبر من تلك الخاصة بالغابات.
مشاركة :