(د ب أ) - من المتوقع أن تهيمن التساؤلات حول مطالب بريطانيا بحوافز من أجل بقائها في الاتحاد الأوروبي، على لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت لاحق الإثنين. ويعد اللقاء، الذي أعلن عنه مكتب هولاند، فرصة للمسؤولين للاستعداد لجلسة للمجلس الأوروبي مقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويسعى كاميرون إلى حشد الدعم لحزمة من إصلاحات الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة والتنافسية والحوكمة الاقتصادية والسيادة. وهدد كاميرون بتنظيم حملة ضد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، خلال استفتاء عام متوقع إذا لم يتم قبول الإصلاحات. ولكن فرنسا تنتقد بوضوح تهديد بريطانيا بالخروج من الاتحاد، ورفض السياسيون الفرنسيون مراراً وتكراراً مطالب لندن. وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال الأسبوع الماضي، إن الكتلة الأوروبية ليست في حاجة لأزمة أخرى، مضيفا أن بريطانيا بصفتها عضو في الاتحاد الأوروبي لا يمكنها "إملاء شروطها". والتقى هولاند في وقت سابق اليوم برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الذي يقوم بجولة دبلوماسية لحشد الدعم لمقترحاته للتوصل لحل وسط . وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن توسك وهولاند، بحثا بنود جدول أعمال القمة المقررة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وتناولا القضايا السياسية العالقة بشأن بريطانيا. وأضاف المصدر أن الاجتماع حقق تقدما نحو إيجاد حلول للمخاوف الفرنسية بشأن التسوية مع لندن.