د ب أ - قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اليوم الاثنين، في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، التي شارك في تأسيسها، إنه ذاهب إلى "ميني استيت" قرب مدينة أبردين الاسكتلندية لافتتاح ملعب جولف ثان "مذهل". وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، إن ترمب وصل هو وابنه إريك إلى مطار أبردين في حوالي الساعة 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي(10.30 بتوقيت غرينتش) وكان في استقباله اثنين من الزمارين وسجادة حمراء وموكب من 10 سيارات. وقبل ركوب إحدى السيارات، قال ترامب: "كم هو رائع أن تعود للوطن، هنا كان موطن أمي". ويشار إلى أن ماري أم ترامب ولدت في جزيرة لويس في الجزر الغربية أو أرخبيل الهبرديس الخارجي قبل هجرتها إلى الولايات المتحدة. وبعد الفترة التي سيقضيها في اسكتلندا ، سيتوجه ترامب إلى الملاعب الخاصة به في دونبيج على الساحل الغربي لأيرلندا. ورغم الزيارة، قال ترمب، الذي سيترشح لدخول البيت الأبيض مجددا في عام 2024 ويعتبره الكثيرون المرشح الجمهوري المفترض، إن حملته "في ذهني"، مشدداً على أن فوزه سيجعل أمريكا "أعظم من أي وقت مضى". وكان قد كتب على المنصة يقول: "سأغادر إلى اسكتلندا وأيرلندا قريباً من أجل رؤية وتفقد ممتلكاتي الرائعة هناك". وأضاف ترمب: "ملاعب الجولف والفنادق تعد من بين أعظم الملاعب في العالم - وهي تيرنبيري وأبردين ، في اسكتلندا ، ودونبيج في أيرلندا. وتأتي الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه ترامب إجراءات قضائية في الولايات المتحدة ووسط تكهنات بأنه يمكن أن يخطط للترشح للرئاسة الأمريكية مرة أخرى في عام 2024. ودفع ترمب بأنه غير مذنب في الاتهامات الموجهة إليه بتزوير سجلات تجارية لإخفاء معلومات ضارة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وأمضى ترمب يومين في منتجع "تيرنبيري" مع زوجته ميلانيا عندما كان في منصبه في عام 2018 كجزء من رحلة استمرت 4أيام إلى المملكة المتحدة، حيث التقى برئيسة الوزراء البريطانية آنذاك تيريزا ماي وملكة بريطانيا. ومن ناحية أخرى، قال رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف، رداً على سؤال الأسبوع الماضي عما إذا كان سيجتمع مع ترامب، الذي أدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول المسلمين في الماضي: "أجد صعوبة في اللقاء به دون إثارة أهمية المخاوف التي أشعر بها من تصريحاته في الماضي".