جامعة طيبة تستضيف مؤتمرا دوليا لاستخدام التقنية لخدمة القرآن الكريم

  • 12/25/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه في ثالث أيام المؤتمر الذي تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة بعقد خمس جلسات تضمنت ابحاثاً متعددة ونقاشات حول محاورها التي شملت التعرف على الصوت في علم القراءت وتطبيقات الجوال للقران الكريم واستخدام تقنية العلامات المائية في المحتوى القراني وتطبيقات التفاعل لتعلم القران الكريم وتطبيقات تعلم القران لذوي الاحتياجات الخاصة وعلم الدلالة في علوم القران الكريم وخلال جلسات التي شهدت حضور متميزاً تطرقت ورقة الباحثون سمير أحمد الصغير وعلام شحاته حسانين و محمد الطاهر بن عثمان والتي كانت بعنوان ( نظام تفاعلي لتعليم القرآن الكريم بقراءاته وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين والأطفال) الى فضل استخدام التقنية الحديثة في خدمة القران الكريم وعلومه ، وأن عدة فئات من المسلمين لم ينالوا الحظ الوافر من الاستفادة من هذه التقنيات مع انهم في امس الحاجه لها ومنهم المعاقين بصريا و يدويا والأميين والأطفال الذين لا يجيدون القراءة ، وعرضت نظام حاسوبي قام الباحثون بتطويره لجعل تلك الفئات قادرة ذاتيا علي تعلم القران الكريم بقراءاته المشهورة وكذلك التعبد بسماع ما يريده أي من المستخدمين حسب رغبته. والنظام يتيح لهم كذلك سماع التفاسير والمتون العلمية . كما طرح الباحثان زكريا ابراهيم صالح من الجامعة الاسلامية في غزة و حسن نصر خميس بحثاً بعنوان ( توظيف التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم للطلبة الصم ) الضوء على دور التقنيات الحديثة في تعليم القران الكريم لهؤلاء الطلبة حتى يفهموا القرآن الكريم وتفسيره وبالتالي يصبحوا مواطنين لهم دورهم في المجتمع وليس عالة عليه وذلك عن طريق فتح أبواب العمل للمتقنين منهم لتعليم غيرهم وبالتالي نقلل من المشاكل التي تواجه هذه الفئة التي لم يهتم بها بطريقة كافية من قبل الحكومات وغيرها. وقدم الباحثون لؤي الزبيدي، عمار الحسن ، جعفر الجازو ورقة ( تعزيز إمكانية وصول الكمبيوتر للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة – (النهج القائم على كينكت) قدمت تطبيقا يستند لحل المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة الحركية عند استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية ، وأشارت أن النتائج الأولية في اختبار النموذج الأولي تبين أن النظام قابل للاستخدام ولديه إمكانات جيدة. المجال الأولي المقصود من التطبيق هو تعليم القرآن الكريم للمسلم، على الرغم من أن هذا التطبيق كذلك ينطبق على التطبيقات العامة. وقدم الباحثون محمود ابراهيم كامل ومحمد جعفر الحداد ودلال محمد بخيت ورقة ( بناء مشغل للقرآن الكريم بالاعتماد على نظام واجهة الحاسوب الدماغية ) اقترحت حاسوب دماغية تمثل وسيلة اتصال تعزيزية لهؤلاء الأشخاص حيث أنها توفر لهم التحكم بتشغيل ملفات القرآن باستخدام الإشارات الدماغية فقط ، وتم اختبار اداء النظام المقترح في معمل واجهة الحاسوب الدماغية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وكانت النتائج جيدة. وقدم الباحثون نصرالدين همامي و مولودي بدة و ندير فرح و رؤوف أونيس ورقة ( التعرف على الأرقام العربية المنطوقة بإستخدام GMM للتصفح الصوتي للمصحف الإلكتروني : تطبيق خاص بفئة المكفوفين ) اقترحوا من خلالها تصور شامل لجهاز يمكن مما سبق بالإعتماد على نموذج غاوصي مختلط للتعرف على الإرقام العربية العشرة وهي طريقة معروفة بفعاليتها ودقتها كما تم إستخدام الطريقة الرائدة في مجال إستخراج المعلمات الصوتية وهي عوامل مل (MFCC ( وكانت النتائج أعطت نسبة تعرف تقارب 99.31 بالمئة والتي تعتبر مرضية وكافية جدا مقارنة بأعمال سابقة على الأرقام العربية المنطوقة. فيما قدمت الباحثة انتصار عبدالرحمن المسلم دراسه ( نحو تحسين تحفيظ القرآن الكريم باستخدام الخرائط الذهنية ) اقترحت تطبيق لتحفيظ القرآن الكريم والذي يستخدم تقنيات المرئية للمساعدة في تسهيل الحفظ ، وسلطت الضوء على تصميم وتنفيذ التطبيق الذي يهدف إلى مساعدة دارسي القرآن الكريم على حفظه بسهولة ، وذلك بالاستفادة من «التفسير الموضوعي» للقرآن، وتقنية الخرائط الذهنية لربط الآيات مع بعضها البعض ومع مواضيعها ثم عرضها بشكل مرئي ومنظم باستخدام هذا الطريقةتتشارك جميع الحواس مما يجعل عملية ربط الآيات وتذكرها تتم بشكل أسهل . وقدم الباحثون صقيب رسول و مدسر إقبال و محمد سهيل أمير و عثمان أشقر و حافظ طارق و أروج إعجاز ورقة ( استبدال الفيديو مع الصوت بالاضافة إلى إيماءات كنيكت (Kinect ) للتعلم الإلكتروني للقرآن يقلل من حركة المرور على الشبكة ) أشارت أن كينكت جهاز استشعار الحركة وقد طور من قبل شركة مايكروسوفت ويمكن استخدامه لأغراض عديدة مختلفة. و يتعين استكشاف استخدامه في التعليم الالكتروني للقرآن وبناء منصة على الانترنت . وفي موضوع تطبيقات الويب والجوال والألعاب (التفاعل) للقرآن الكريم تناولت ورقة زمير أحمد أدهوني و حسام أحمد عواد الحمد والتي كانت بعنوان ( نحو بوابة انترنت شاملة وتطبيق موبايل للقرآن الكريم ) عرض مفصل لجهود البحث والتطوير التي وضعت لتصميم وتطوير شامل وكامل لبوابة القرآن الكريم السحابة مما يجعل جميع المواد وكافة أقسام الموارد المتعلقة بالقرآن الكريم في متناول المستخدمين سواء كانوا من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو الأجهزة النقالة أو الألواح الإلكترونية أو الأجهزة الرقمية الشخصية. وقدم الباحثون عبدالحميد محمد رجب و أمين يوسف نعمان و حسان سمير النجار من خلال ورقة علمية بعنوان ( استخدام أنظمة التعلم التكيفية متعددة الوسائط وتطبيقاتها عبر الانترنت لتدريس موسوعات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ) تصميم وبناء موقع إلكتروني تكيفي «نموذجي» متعدد الوسائط، يدعم تدريس موسوعات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يعتمد بناء الموقع على استخدام نظم التعلم التكيفية وتطويع تقانات الوسائط المتعددة من أجل بناء نظام تعليم الكتروني تفاعلي ذكي، لمعاونة الدارسين في تحسين مستواهم التعليمي.

مشاركة :