استبعدت أوغندا تفشي فيروس إيبولا بعد أن تحولت النتائج المختبرية لحالة إصابة مشتبه بها إلى سلبية. أوضحت وزارة الصحة الأوغندية في تغريدة عبر تويتر يوم الأحد أن اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) التي أجريت على حالة مشتبه في إصابتها إصابة قاتلة بفيروس إيبولا، من بلدة بوينج في مقاطعة جينجا في شرقي أوغندا، تحولت إلى سلبية بالنسبة للحمى النزفية الفيروسية. الحمى النزفية الفيروسية هي أمراض تسببها عدة أنواع من الفيروسات. بعض هذه الفيروسات تسبب حالة مرضية خفيفة، بينما تؤدي العديد من الفيروسات الأخرى إلى أمراض تهدد الحياة دون علاج معروف. أحد أشهر فيروسات هذه المجموعة المهددة للحياة هو فيروس الإيبولا. وقالت الوزارة ،"شكرا للمجتمعات المحلية على يقظتها". وقد تم تسجيل ما مجموعه 164 حالة إصابة (142 مؤكدة و22 محتملة) توفيت منها 77 حالة (55 بين الحالات المؤكدة و22 بين الحالات المحتملة) خلال ذلك التفشي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.