على ملعب "تي دي غاردن" في بوسطن، أضاف هاردن (33 عاماً) الذي أثبت انه لم يفقد فعاليته وخطورته إلى رصيده التهديفي 6 كرات حاسمة، وقاد فريقه لفوزه الأول. وهي المرة الأولى منذ عامين يتجاوز فيها هاردن حاجز الـ 40 نقطة (سجل 41 نقطة مع بروكلين نتس في بوسطن)، بعدما سبق له أن حقق هذا الانجاز 8 مرات بين عامي 2015 و2019 عندما كان يرعب منافسيه بألوان فريقه السابق هيوستن روكتس. كما سجل هاردن الذي عادل بنقاطه الـ 45 رقمه القياسي الشخصي في الـ "بلاي أوف"، سلة قاتلة من المسافة البعيدة قبل 8 ثوانٍ من صافرة النهاية مانحاً التقدم لفريقه 117-115. وكاد سلتيكس يعادل الكفة، إلا ان نجمه جايسون تايتوم (39 نقطة و11 متابعة) فشل في التقاط تمريرة ماركوس سمارت (12 نقطة)، ليستحوذ بول ريد من سيكسرز على الكرة ويحصل على رميتين حرتين سجهلما بنجاح، منهياً اللقاء مع 10 نقاط و13 متابعة. وساهم تايريز ماكسي بمزيد من النجاعة الهجومية بتسجيله 26 نقطة، فيما أضاف توبياس هاريس 18 وديأنتوني ميلتون 17. وحمل هاردن سفنتي سيكسرز على كاهله في ظل غياب الكاميروني جويل إمبيد، أفضل مسجل في الدوري المنتظم، بسبب التواء في ركبته اليمنى. في الغرب، أكد دنفر تفوقه على أرضه بمواجهة فينيكس صنز مع فوز مستحق على الرغم من صعوبة المباراة، بخلاف الفوز السهل الذي حققه قبل 48 ساعة في المباراة الأولى 125-107. وخطف الصربي نيكولا يوكيتش الأضواء أمام صنز بتسجيله 39 نقطة، منها 26 في الشوط الثاني، وأضاف إليها 16 متابعة. وقلب يوكتيش في الربع الثالث تأخر فريقه بفارق 8 نقاط بتسجيله 18 نقطة، منها التسع الأخيرة لدنفر، وردّ بقوة على نجم صنز ديفن بوكر الذي كان سجل 7 نقاط توالياً، لينهي الأخير المباراة مع 35 نقطة. ووجد يوكيتش بشخص زميله كنتافيوس كالدويل-بوب (14 نقطة) أفضل مساند، حيث نجح الأخير في ثلاث رميات من المسافة البعيدة من اصل ثلاث موجهاً ضربة قاضية لفينيكس الذي لم يعرف أيضاً كيف يحدّ من خطورة وتأثير جمال موراي (10 نقاط و8 تمريرات حاسمة). وأظهر صنز أيضاً قلّة تركيز في الهجوم (40 في المئة من النجاح في التسديدات، منها 19.6 في المئة من الرميات البعيدة)، على غرار صورة كيفن دورانت الذي اكتفى بتسجيل 24 نقطة فقط. وإلى خسارته الثانية توالياً، افتقد صنز لجهود لاعبه كريس بول (8 نقاط) الذي خرج باكراً جراء تعرضه لاصابة في فخذه الأيسر.