الدمام -; سامي اليوسف بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أمس الاثنين خوض غمار تصفيات المرحلة الثالثة من مسابقة تحدي “القراءة العربي” وذلك على مستوى المنطقة الشرقية والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمبنى بيت الطالب بالدمام في الجانب الرجالي. وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، بأن تصفيات المرحلة الثالثة أتت بعد أن مرت بسلسلة من الإجراءات والتي كان منها الانتهاء من مرحلة تصفيات المدارس ومكاتب التعليم، لافتاً في الوقت نفسه بأن التصفيات والتي يشارك بها نخبة من المحكمين من مشرفين بتعليم الشرقية، سيتمخض عنها ترشيح أفضل خمسة طلاب لتمثيل المنطقة في تصفيات تحدي القراءة الذي سيقام لاحقا على مستوى الوزارة في الرياض وصولاً لمرحلة ترشيح من يمثل المملكة في التحدي لمرحلته الأخيرة على مستوى الوطن العربي والتي تقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. كما أشار المتحدث الرسمي، أن مسابقة تحدي القراءة العربي الذي يتدرج فيه الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب يتم تلخيصها في “جوازات التحدي” التي تم توزيعها على المدارس منذ وقت مبكر، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، منوهاً في ذات الوقت بالدور الحيوي الذي يلعبه محكمو ومنسقو المشروع والمعلمون في غرس قيم القراءة في نفوس أبنائنا الطلبة ليكونوا البذرة التي تزرع وتنمو لتلقي بظلالها على رفع ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع. إلى ذلك لفت رئيس قسم النشاط الثقافي بتعليم المنطقة أحمد القادري، عمل اللجنة التحكيمية المشكلة على مصفوفة من الأسئلة والمعايير المحددة لتقييم الطلبة المتسابقين انطلاقاً من جانب الاستيعاب. التحدث, القراءة الوظيفية, التنوع والمعارف المكتبية. جدير بالذكر أن “تحدي القراءة العربي” هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، ويهدف لخلق تحد لتنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي لتوسيع مداركهم وتنمية مهارات التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي، وتعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين، والفلاسفة، بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة، في عدة مجالات ثقافية وعلمية، كما يفتح التحدي الباب أمام المؤسسات التعليمية والأسر العربية للمساهمة في تأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال القادمة.
مشاركة :