بغداد الخليج، وكالات: صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش في منطقة الكيلو 70 غربي الرمادي، لكنها خسرت 17 عنصراً من الشرطة الاتحادية، فيما أعدم التنظيم خمسة مدنيين في ضواحي الحويجة التابعة لكركوك، في حين قام التنظيم بنقل عشرات العائلات التابعة لقادته من الحويجة إلى محافظة نينوى. وقال ضابط في الشرطة إن تنظيم داعش شن أمس هجوماً برياً للسيطرة على منطقة الكيلو 70 وتوغل بسيارتين ملغمتين تم تفجيرهما على تجمع للشرطة الاتحادية ما أسفر عن مقتل 17 عنصراً من الشرطة الاتحادية. وأضاف أن القوات الأمنية بمساعدة الطيران الحربي تمكنت من قتل 20 عنصراً من داعش وافشال الهجوم. وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن طيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع الفرقة السابعة بالجيش، تمكن من قصف خمس منصات صواريخ تابعة لتنظيم داعش في قرية الغراف شرقي ناحية البغدادي، (90 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن تدميرها بالكامل. وأضاف أن طيران الجيش المروحي وبالتنسيق مع الفرقة السابعة تمكن من قصف بناية لتنظيم داعش، شمال شرقي البغدادي، أسفر عن تدميرها، مشيراً إلى أن سيارة مفخخة تم تدميرها في البناية التابعة لداعش. وذكر مصدر أمني في صلاح الدين أن أحد مستودعات تنظيم داعش لمادة C4 في محيط قضاء الشرقاط شمال المحافظة، انفجر أمس بقوة لأسباب غير معروفة ولم يعرف حجم الخسائر البشرية في صفوف التنظيم. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن قوات قيادة الفرقة العاشرة تمكنت من قتل إرهابيين اثنين في منطقة البوذياب ضمن المحور الشمالي للأنبار، فيما تمكنت مفارز من تطهير 20 منزلاً ملغوماً وتفكيك 10 عبوات ناسفة وتفجير 74 عبوة ناسفة، في مناطق الجرايشي والبوذياب. كما تمكنت طائرات التحالف الدولي من قتل 6 إرهابيين خلال ضربة جوية نفذتها ضمن قاطع مسؤولية الفرقة المذكورة. وفي محافظة كركوك، أكد مصدر محلي، أن عناصر تنظيم داعش أقدموا، أمس، على إعدام خمسة مدنيين رمياً بالرصاص، بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش السابق، في ضواحي قضاء الحويجة. وأضاف أن عملية اعتقال الخمسة جرت قبل أيام أثناء محاولتهم العبور من ناحية الرياض باتجاه ناحية العلم في محافظة صلاح الدين ومن ثم نحو سلسلة جبال حمرين. وأوضح أن عناصر التنظيم رموا جثث المعدومين في العراء ومنعوا ذويهم من إقامة مجالس عزاء لهم. وكشف مصدر محلي آخر، أن تنظيم داعش قام أمس، بنقل عشرات العائلات التابعة لقادته في قضاء الحويجة، إلى محافظة نينوى، خشية العمليات العسكرية الجارية لتحرير المنطقة من قبل قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي. وأضاف أن عناصر التنظيم يعيشون حالة من الخوف والتخبط بسبب هروب عدد كبير منهم ورفضهم القتال، بعد تقليص رواتبهم من 350 ألف دينار إلى 50 ألف دينار، ما جعل الكثير منهم يفرون من مواقعهم.
مشاركة :