«الإمارات العالمية للألمنيوم» تختبر اختراعاً جديداً لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الإمارات العالمية للألمنيوم تطبيق وتطوير أفضل العمليات والابتكارات التكنولوجية عالمية المستوى لتصنيع منتجات الألمنيوم الأولي وفق أعلى المعايير، وذلك في إطار سعيها لتوفير حلول مستقبلية مبتكرة واستكشاف وسائل جديدة لتطوير وتحسين مقاييس الإنتاج. دأبت الإمارات العالمية للألمنيوم بجبل علي على تطوير تكنولوجيا الإنتاج في مصهر دوبال منذ أكثر من 20 عاماً، فيما تتولى إدارة نقل وتطوير التكنولوجيا في الشركة مهمة مواصلة الابتكار. الاختراعات والأفكار وأثمرت هذه الجهود العديد من الاختراعات والأفكار المبتكرة التي ساهمت في تحسين الأداء البيئي من خلال تقليص حجم الطاقة المستخدمة وخفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة العمليات، لترسخ سمعتها المؤسسية في صناعة الألمنيوم العالمية. حماية براءة الاختراعات ومنذ عام 2014، تعمل الإمارات العالمية للألمنيوم على حماية براءة اختراعاتها التكنولوجية مع برنامج تكامل الوطني، والذي أطلقته لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بهدف دعم المخترعين في مختلف مراحل عملهم وتعزيز ثقافة الابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية في الدولة. وحاز اختراع تقنية القضبان النحاسية، الذي طورته الإمارات العالمية للألمنيوم لاستخدامه في عملياتها الإنتاجية، موافقة لجنة تقييم الاختراعات في تكامل، في أكتوبر 2015، لينال الدعم المادي من البرنامج بهدف تسجيله كبراءة اختراع. تقنية التحليل الكهربائي وتتم عملية إنتاج الألمنيوم في خلايا تستخدم تقنية التحليل الكهربائي، وتكون كل خلية بمثابة وعاء فولاذي كبير يغذيه الكربون ليشكل بدوره قطباً سالباً، ومن أهم العوامل التي تحدد حجم استهلاك الطاقة أثناء الإنتاج مدى المقاومة المتوافرة في الخلية، وقضبان التجميع للأقطاب السالبة هي في هذا السياق من أبرز أقسام خلية الإنتاج التي تؤثر في مقاومة التيار الكهربائي، وجرت العادة على استخدام قضبان التجميع المصنوعة من الفولاذ للأقطاب السالبة في خطوط إنتاج الإمارات العالمية للألمنيوم، ما يولد مقاومة عالية في درجات الحرارة المرتفعة ويبطئ من تدفق التيار الكهربائي، وهذا ما يعني الحاجة إلى استطاعة فولطية كهربائية أعلى لتشغيل خلايا الإنتاج وبالتالي استخدام المزيد من الطاقة.

مشاركة :