كشف نجم برشلونة الكرواتي ايفان راكيتيتش عن سر احتفاله بهدفه في شباك سلتا فيغو بقميص مقلوب وقال: قبل 3 أسابيع وصل عدد المتابعين لصفحتي في انستغرام إلى 4 ملايين متابع وطلبت منهم عما يريدونني أن أفعل لأحتفل بهذا الرقم، اقترح بعضهم معانقة جميع المتابعين لكن أعجبني اقتراح أحدهم (أسجل هدفاً وأقلب القميص كي أبرز الرقم 4). شغلت تضحية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيل هدفه ال300 في الليغا اهتمام وسائل الإعلام العالمية بعدما فضل تمرير الكرة لزميله الأوروغواني لويس سواريز ليكمل بها الهاتريك. وانطلق ميسي وسواريز في فرحة عارمة قبل أن يلحق بهما باقي اللاعبين الذين بدا عليهم الشعور بالدهشة وخصوصا المهاجم البرازيلي نيمار الذي قال في مقابلة مع التلفزيون الإسباني بعد المباراة: خططنا أنا وميسي لهذا في التمرينات وكان من المفروض أن يمرر الكرة لي، تدربنا أنا وليو عليها لكن لويس كان أقرب إليه مني وسجل الهدف. وقلل نيمار من تأثير ما حصل في العلاقة بين ثلاثي الهجوم وقال: صداقتنا أهم من كل شيء، لا يهم من يسجل الأهداف فالمهم هو الفوز بالمباريات. من جهته، اعترف أندريه إنييستا مايسترو وسط البارسا بأنه لم ير ميسي وزميليه يتمرنون على الركلة أبدا وقال:لم أرهم أبدا يفعلون هذا الشيء في التمرينات لكنني سمعتهم يتحدثون عنها، ربما كانت لنيمار لكن لويس كان هناك وحولها للشباك. وقال مراقبون إن الهدف ربما لم يكن صحيحا لأن الإعادة أظهرت أن سواريز كان داخل دائرة منطقة الجزاء عندما مرر له ميسي الكرة وعليه فإن سلتا فيغو كان يستحق ركلة حرة غير مباشرة. و مدرب برشلونة لويس أنريكي حاول التقليل من الضجة التي سببها الهدف وأجاب عن سؤال فيما إذا كان ما حصل تاريخي فقال:تاريخي لا، التاريخي هو الفوز بالألقاب وما جرى في المباراة هو مجرد فوز ممتع جداً، ورفض انريكي تلميحات بأن الهدف مما فعله ميسي هو التسبب بحرج لسلتا فيغو وقال:هناك من سيحبها وهناك من سيكرهها. يمكن للمرء تنفيذ ركلة جزاء بهذه الطريقة وهي قانونية وهناك ركلة جزاء ليوهان كرويف نعرفها جميعا. ونفذ الأسطورة كرويف ركلة جزاء بنفس الطريقة عندما كان يلعب مع أياكس أمستردام أمام هيلموند سبورت عام 1982 ليمرر الكرة إلى يسبر أولسن الذي أعادها لزميله ليسجل منها هدفا.ولعب الهولندي كرويف في صفوف برشلونة بين 1973 و1978 وسبق له تدريب النادي في تسعينات القرن الماضي. وحاول الثنائي الفرنسي روبير بيرس وتيري هنري تنفيذ ركلة جزاء بنفس الطريقة مع أرسنال أمام مانشستر سيتي في 2005 لكنهما أخفقا في التسجيل. وقال لويس انريكي لم أكن لأجرؤ على تنفيذ الركلة بهذه الطريقة لأنني كنت سأسقط عندما أضع قدمي على الكرة. وأضاف في هذه البلاد تستطيع أن تفلت من العقوبة بعدما تركل منافسا لكن تقوم الدنيا ولا تقعد إذا قدمت شيئاً ممتعاً، نحن لا نهتم بهذا. ما يجب أن نفعله هو الاستمتاع بطريقتنا واحترام منافسينا ومحاولة إظهار أننا أفضل منهم عبر كرة القدم. وتابع أنا أسف لكن لا أعتقد بحدوث أي شيء مميز. اعتدت على مشاهدتهم في التدريبات وربما يفعلون ما هو أفضل هناك.
مشاركة :