جرى الاتفاق على بناء الممر الاقتصادي الصيني الميانماري في سبتمبر / أيلول 2018، وهو مشروع بطول 1700 كلم ويحتوي مشاريع في البنية التحتية مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ لربط مدينة كونمينغ مركز مقاطعة يونّان الصينية بمدن ماندالاي (وسط) ويانغون (جنوب) وكياوكفيو في أراكان غرب ميانمار. وبحسب بيان للخارجية الصينية، فإن غانغ حث على مواصلة "الاستقرار" على حدود الصين مع ميانمار. وجاءت زيارة الوزير الصيني إلى المنطقة الحدودية بعد يوم من لقائه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، نولين هايزر. وعلى صعيد آخر، قال غانغ لهايزر إنه "ينبغي على المجتمع الدولي احترام سيادة السودان، وتشجيع الحوار السياسي لاستعادة السلام والاستقرار في ميانمار". ودعا لدعم التوافق الذي توصلت إليه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بخصوص ميانمار، الذي يتكون من 5 نقاط. وبحسب بيان سابق من المجموعة، تتمثل النقاط الخمس في: إنهاء العنف، وبدء حوار بناء بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص لآسيان لتيسير الحوار، وقبول المساعدات، وقيام المبعوث بزيارة لميانمار. تجدر الإشارة أن ميانمار تشهد اضطرابا منذ أن أطاح الجيش بحكومة سو تشي مطلع فبراير/شباط 2021، وأعلن الجيش في فبراير 2023 تمديد حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، ما أدّى إلى تأجيل الانتخابات التي كانت متوقعة قبل آب/أغسطس. وتقضي سو تشي (77 عاما) أحكامًا بالسجن تصل إلى 33 عامًا بعد إدانتها في سلسلة من المحاكمات التي رفعها الجيش ضدها، ويقول أنصارها إن التهم كانت ملفقة لمنعها من المشاركة في السياسة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.